قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس ، صباح اليوم الأربعاء، عدم تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد.
وأفادت القناة الـ12 العبرية، بأنه "بعد تقييم للوضع، وبناء على توصية المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، قرر وزير الجيش غانتس عدم إعادة جثة الأسير أبو حميد".
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، إن "قرار غانتس عدم إعادة جثمان الأسير أبو حميد، يأتي استنادا إلى قرار سابق لـ"الكابينت"، الذي ينص على "احتجاز جثامين الاسرى الذين يتوفون في السجون او منفذي العمليات، بهدف إعادة الاسرى والمفقودين الإسرائيليين".
و فجر أمس الثلاثاء، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، رسميًا، استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، إن "الجهود ما زالت تبذل للإفراج عن جثمان الشهيد ناصر أبو حميد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وأفاد الشيخ بأنه "الجهود لم ولن تتوقف حتى الإفراج عن الجثمان، ونتمنى ان نتلقى جواب إيجابي بهذا الموضوع".
وأضاف أن "اتصالات أجريت مع أشقاء عرب مؤثرين وأيضاً مع جهات أمريكية للتدخل بشكل مباشر لتسليم جثمان الشهيد أبو حميد".