أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022، بأن تصريحات مسؤولين من البنتاغون بشأن توجيه "ضربة قطع الرأس" إلى الكرملين، هي في الواقع تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس روسيا فلاديمير بوتين.

وقال لافروف في تصريح لوكالة "تاس"، إن "واشنطن ذهبت أبعد من الجميع، هناك، بعض المسؤولين من البنتاغون هددوا بتوجيه ضربة قطع الرأس إلى الكرملين، في الواقع، نحن نتحدث عن تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة الروسية".

وأضاف "الولايات المتحدة والناتو يريدان الانتصار على روسيا في ساحة المعركة لإضعاف بلادنا وتدميرها، وبالتالي فإن مسار الغرب يحمل مخاطر صدام مسلح مباشر بين القوى النووية".

وتابع لافروف  "إذا قام شخص ما برعاية مثل هذه الأفكار فعليه أن يفكر مليا في العواقب المحتملة لمثل هذه الخطط".

وأكمل قائلاً "يبدو أنهم تخلوا تماما عن اللباقة. فمن الواضح أن ليز تروس (رئيسة وزراء بريطانيا السابقة) أعلنت خلال المناظرة التي سبقت الانتخابات أنها مستعدة تماما لإصدار أمر بتوجيه ضربة نووية".

وأشار وزير الخارجية الروس إلى أنه "ناهيك عن الاستفزازات الخارجة عن المنطق لنظام كييف. ففلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، وصل به الأمر إلى مطالبة دول الناتو بتوجيه ضربات نووية وقائية إلى روسيا، وهذا أيضا يتجاوز حدود ما هو مقبول".