اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاربعاء، أن 12 أسيرًا فلسطينيًا في عزل سجن "مجدو" الإسرائيلي يُعانون ظروفًا صعبة ومعاناة كبيرة بسبب العزل؛ لا سيما بعد عملية "نفق الحرية" يوم 6 أيلول/ سبتمبر 2021.
وقال محامية "شؤون الأسرى" حنان الخطيب، في بيان للهيئة، إن "سلطات الاحتلال وجهت تهمة مساعدة أسرى النفق لـ 5 شبان من مدينة جنين، وأصدرت المحكمة الإسرائيلية حكمًا بالسجن لمدة 4 سنوات على 4 منهم، إلى جانب غرامات مالية".
وتمكن 6 أسرى فلسطينيون من تجاوز كافة الإجراءات الأمنية التي فرضتها سلطات الاحتلال على سجن "جلبوع"، ونالوا حريتهم عقب حفر نفق من داخل غرفتهم إلى خارج أسوار السجن يوم 6 أيلول 2021؛ قبل أن يُعيد جيش الاحتلال اعتقالهم فيما بعد.
والأسرى الذين انتزعوا حريتهم لعدة أيام من سجن جلبوع، هم: أيهم كممجي، يعقوب قادري، زكريا الزبيدي، محمود العارضة، محمد العارضة، ومناضل انفيعات.
وأوضحت الخطيب عقب زيارتها لعزل مجدو، أن من بين الأسرى الذين أدينوا بمساعدة "أسرى نفق الحرية"؛ علي أبو بكر من جنين.
وأفادت بأن "أبو بكر"، كان يفصله عن الحرية 20 يومًا فقط قبل أن تتم عملية النفق، وعلى ضوء العملية صدر بحقه حكم أضافي، ويتواجد بالعزل منذ أكثر من 15 شهرًا.
واتهمت سلطات الاحتلال، الأسير قصي ربيع مرعي، من مخيم جنين، وقد كان محكومًا بالسجن مدة سنة ونصف، وتبقى له 56 يوماً للإفراج، بمساعدة "أسرى نفق الحرية" ورفعت حكمه 4 سنوات.
ويشتكي كافة الأسرى المعزولين، من الظروف القاسية جدًا التي يعانون منها، حيث يُحتجزون في زنازين ضيقة وجدرانها خشنة، تفتقر للتهوية والإضاءة، (..)، مغيبين عن العالم الخارجي بصورة تامة.
وقال محامية "شؤون الأسرى"، إن "إدارة سجن "مجدو" تُمارس بحق الأسرى المعزولين أبشع صور الحرمان والضغط النفسي الكبير".
جدير بالذكر أنه يتواجد حاليا 12 أسيرًا في عزل مجدو، وهم: محمد صفران، يوسف المبحوح، محمد أبو بكر، علي أبو بكر، قصي مرعي، إياد جرادات، صبحي شقيرات، أسعد الرفاعي، ربيع أبو النواس، محمد الشناوي، عدي عياش، إسلام عبد الله.