أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "هواوي"، اليوم الجمعة، الخروج من "وضع الأزمة" بعد سنوات من القيود الأميركية التي أعاقت مبيعاتها في الخارج، بالرغم من أنّ إيراداتها لعام 2022 فشلت في النمو مقارنة بالعام السابق.
وأفاد رئيس مجلس الإدارة الحالي لشركة هواوي، إريك شو، في رسالة بمناسبة العام الجديد، بأنّ "القيود الأميركية أصبحت من الأمور الجديدة المعتادة بالنسبة لنا الآن، وسنعود إلى العمل كالمعتاد".
وتكافح "هواوي"، منذ منع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصولها إلى رقائق المعالجات الأميركية وغيرها من التقنيات في عام 2019 على أساس أنّ "هواوي" يمكن أن تسهل "التجسس الصيني".
وونفت الشركة، الاتهامات بأنها قد تكون خطراً أمنياً.
ومن المتوقع أن تبلغ إيرادات "هواوي" غير المدققة لعام 2022 نحو 636.9 مليار يوان (91.6 مليار دولار)، بدون تغيير تقريباً مقارنة بالعام السابق وبما يتماشى مع التقديرات السابقة.
وأفاد شو في رسالته بأنّ "أعمال شبكة الاتصالات في الشركة حافظت على "نمو مطرد" وأنّ التراجع في قطاع أجهزتها - الهواتف بشكل أساسي - قد خفت حدته".
وأضاف أنّ الشركة حققت "نمواً سريعاً" في أعمالها السحابية.
ولم تعلن "هواوي" عن المزيد من الأرقام المالية التفصيلية لأعمالها أو أرباح الشركة الإجمالية.
وتعهد شو بالحفاظ على استثمارات "هواوي" الضخمة في البحث والتطوير خلال العام المقبل.
وقال إن "أعمالها السحابية تحتاج إلى أن تصبح "الأساس" في دفع عجلة النمو".
وأثنى رئيس مجلس الإدارة الحالي لشركة هواوي، بـ"موظفي الخطوط الأمامية للشركة خارج الصين، أولئك الذين تمسكوا بمواقعهم لخدمة عملائنا بالرغم من الآثار السلبية لكوفيد-19".