زار ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الليلة الماضية، سجن نفحة، للتأكد من تشديد الإجراءات بحق الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن بن غفير قام بزيارته بمشاركة مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري، وزار برفقتها أجنجة جديدة تم بناؤها لتخصيصها للأسرى الفلسطينيين، بهدف تشديد الإجراءات لمنع تكرار عملية "نفق الحرية".
وقال بن غفير، إنه قام بزيارته للسجن للتأكد من أن "الإرهابيين" لا يحصلون على ظروف محسنة. وفق وصفه.
وتعقيبا على ذلك، قال الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي مقتضب ، إن زيارة بن غفير لسجن نفحة "تأتي بهدف التضييق على الأسرى في داخل السجون وتشديد الخناق عليهم، وسلوك إجرامي غير مسبوق بحقهم".
وأضاف أن "ما يمارسه بن غفير من استفزازات وحماقات وما تخطط له حكومة الاحتلال المتطرفة تصعيد خطير يستهدف المسجد الأقصى والأسرى لا يمكن الصمت عليه ولن يمرره شعبنا مرور الكرام".