قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجتمع ظهر اليوم مع مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وأضاف الشيخ في حديث إذاعي، إن الرئيس سيبلغ الإدارة الأميركية بأن القيادة الفلسطينية تتدارس الآن اتخاذ جملة من الإجراءات ردا على التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع: "سيكون هناك موقف واضح من جانبنا لا يأتي من باب التكرار وإنما التأكيد، أننا نطالب الادارة الأمريكية أن تبذل كل جهد ممكن من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تجبر الاحتلال على التوقف عن ممارسته ومضايقاته وهمجيته بالتعامل مع الشعب الفلسطيني".
وعن ارتقاء شهيدين في جنين صباح اليوم قال: إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والذي اسفر منذ بداية العام عن ارتقاء 17 شهيدا، يتطلب مواقف عربية ودولية أكثر حدة ووضوحا لوقف هذه الجرائم.
وأشار إلى أن استباحة المدن والقرى والمخيمات والمسجد الأقصى ودماء شعبنا الفلسطيني، تستدعي بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، والوقوف بجدية أمام مسلسل التصعيد والإجرام المتواصل، ومواجهة هذه الحكومة الفاشية التي لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بدعوة الرئيس محمود عباس لحوار وطني شامل، أعرب الشّيخ عن أمله باستجابة كافة الفصائل الوطنية لهذه الدعوة الصادقة لإطلاق حوار وطني شامل وصادق لتحقيق الوحدة الوطنية واتخاذ خطوات مستقبلية وجدية من أجل مواجهة هذه الحملة المسعورة بحق شعبنا.
وأضاف: "هناك حوار هادئ يدور بين كل القوى والفصائل"، معربا أن يتكلل بحوار وطني شامل تحت رعاية الرئيس محمود عباس، واتخاذ خطوات جدية للأمام لتحقيق الوحدة الفلسطينة.
من ناحية أخرى، هنأ الشّيخ ، الأسير ماهر يونس وعائلته وشعبنا بحريته بعد اعتقال دام أربعين عاما، مؤكدا أن شعبنا بكل أطيافه ينحني لهؤلاء المناضلين بكفاحهم ونضالهم وصولا لتحقيق الحرية وحلم الدولة.