نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد 22 يناير 2023،  35 أسيرًا فلسطينيًا من سجن ريمون إلى سجن جلبوع، ضمن خطة نقل واسعة قد تطال 2000 أسير.

وأفاد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، بأن سلطات الاحتلال تُجري عمليات نقل الأسرى بين المعتقلات؛ بهدف خلق حالة من الإرباك في صفوفهم، والتضييق عليهم.

وقال، إن "هذا النقل يأتي بعد أسبوع من عملية نقل جرت بحقّ 70 أسيراً من سجن (مجدو) إلى سجن (جلبوع)، وسبق ذلك نقل 80 أسيرًا من سجن (هداريم) إلى سجن (نفحة)، تخللها عمليات تفتيش وتخريب واسعة لمقتنيات الأسرى".

وأشار "عبد ربه"، إلى أن سياسية التنقلات بين الأسرى تهدف لخلق حالة من عدم الاستقرار بين الأسرى، واستهداف البناء التنظيمي لهم، وتشويش حياتهم اليومية؛ الأمر الذي سيؤدي لمزيد من التوتر داخل السجون والاحتدام بين الأسرى وإدارة السجون.

وجدد وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في السادس من يناير/ كانون ثاني الجاري وخلال زيارته لسجن نفحة، تهديداته باتخاذ إجراءات قمعية ضد الأسرى الفلسطينيين، من بينها دفع تبني الكنيست لعقوبة الإعدام.

وأعلن الأسرى بكافة السجون حالة التعبئة الشّاملة، استعدادًا لمواجهة واسعة، ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرفة فرضها، والتّصعيد من عمليات القمع، والتّنكيل بحقّهم.

جدير بالذكر أنه بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال مع نهاية 2022، 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وطفلة، وقرابة 850 معتقلًا إداريًا، و15 صحفيا وخمسة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وفق معطيات نشرتها مؤسسات الأسرى.