حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، من ارتفاع نسبة أعداد الأسرى المحررين الشهداء، الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2022، ومنذ بداية العام الجاري.
وأكد رئيس الهيئة قدري أبو بكر، في تصريح صحفي، أن "نسبة أعداد الأسرى المحررين من بين الشهداء لم تكن محض صدفة، وما يجري قد يكون استهداف لهم ضمن سياسة للاحتلال".
وقال: "بات واضحًا استهداف واغتيال الكثير من الأسرى المحررين".
وخلال العام الماضي، استشهد 230 مواطنًا فلسطينيًا برصاص واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف أنحاء فلسطين.
ومنذ مطلع 2023 حتى الآن، بلغ عدد الشهداء، 18 شهيدًا؛ آخرهم الأسير المحرر طارق معالي من قرية كفر نعمة غربي مدينة رام الله.
وأوضح أبو بكر أن هنالك مؤشرات لارتفاع أعداد المعتقلين منذ بداية العام الجاري، وخاصة في القدس.
وأشار إلى أن ارتفاع أعداد المعتقلين في العام الماضي كان واضحًا، لا سيما المعتقلون الإداريون. مبينً: "لكن منذ مطلع 2023 كان هناك تصاعد بالاعتقالات".
ووثقت مؤسسات الأسرى، اعتقال الاحتلال 7000 فلسطينيّ، خلال عام 2022، وهي النّسبة أعلى مقارنة مع عام 2021، تحديدًا في محافظات الضّفة الغربية، بما فيها القدس.