الرئيسية محلي عرض الخبر

الشعبية: غزة ومقاومتها ستظل ومتأهبة وتراقب ما يحدث في الضفة

الشعبية: غزة ومقاومتها ستظل ومتأهبة وتراقب ما يحدث في الضفة

2023/01/27 الساعة 05:39 م
الشعبية: غزة ومقاومتها ستظل ومتأهبة وتراقب ما يحدث في الضفة

قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ماهر مزهر، اليوم الجمعة، إنه "من الطبيعي أن ترد المقاومة الفلسطينية في غزة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة، والتي كان آخرها المجزرة بحق أبناء شعبنا في مدينة جنين، واستمرار استباحة المسجد الأقصى".

وأكد مزهر في تصريحات صحافية وصلت "اليوم الإخباري"، أن مراهنة الاحتلال على تحييد المقاومة في غزة عما يجري في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل "خاطئة وخاسرة؛ لأن غزة ومقاومتها ستظل حاضرة ومتأهبة وتراقب عن كثب مجريات ما يحدث في الضفة".

 وأضاف أن "المقاومة تعتبر نفسها جزءاً أصيلاً ولا يتجزأ من مقاومة شعبنا في القدس والضفة، وهي تواصل مراكمة قدراتها العسكرية واللوجستية وتجهز نفسها لخوض معركة جديدة مع الاحتلال يمكن أن تندلع في أي لحظة إذا فُرضت عليها."

وأشار إلى أن استهداف المقاومة في غزة لمدن ومستعمرات الاحتلال بالصواريخ وقذائف الهاون ومضادات الطيران هو رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة، ويمكن أن يتدحرج ويتوسع هذا الرد باستخدام المقاومة المزيد من الأساليب.

ووصف مزهر إقدام الاحتلال على قصف القطاع "تنبع عن حالة إفلاس وعجز عن إيقاف المقاومة".

وتابع أن "الأسابيع القادمة ستحمل المزيد من عمليات التصعيد بحق شعبنا، في ضوء محاولات الحكومة اليمينية إقرار المزيد من القوانين والاجراءات العنصرية والتهويدية التي تستهدف أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل وداخل السجون"، مشدداً بأن "احتمالية انفجار الأوضاع بشكلٍ عارم في أواخر مارس القادم وأوائل إبريل والتي ستتزامن فيها مناسبة شهر رمضان مع ما يُسمى الاعياد الصهيونية متوقعة جداً".

وحذر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية، إسرائيل ووزيرها إيتمار بن غفير من محاولات اللعب بالنار من بوابة الاقتحامات للمسجد الأقصى أو تصعيد العدوان على شعبنا أو الحركة الأسيرة.

وقال ماهر مزهر إن "شعبنا الفلسطيني ليس لديه ما يخسره، وأنه عازم على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن حقوقه الثابتة غير القابلة للمساومة، وأنه مستعد أن يقدم التضحيات تلو التضحيات، وشلال من الدماء من أجل أن يحقق أهدافه".

 وأضاف "لا المجازر، ولا الاعدامات الميدانية ولا عمليات القتل ولا اقتحام المخيمات ولا حرب التدمير والحرب الاقتصادية لشعبنا تستطيع أن تزحزح شعبنا عن خياره بخوض الانتفاضة والمقاومة، فنحن مصممون على السير في هذا الطريق وعدم التراجع على الإطلاق" ودربنا إما النصر او الشهادة".