قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، إن "الطريقة المثلى للتصدي لسياسة حكومة نتنياهو الجديدة التي تشرعن قتل الفلسطينيين، الالتزام بتحقيق الوحدة الوطنية والالتحام والتوقف عن التنمر السياسي والوصول لحالة وفاق داخلية".
ودعا صيدم في تصريح وصل "اليوم الإخباري"، إلى تصعيد المقاومة الشعبية في وجه المحتل، وتفعيل دور الفلسطينيين في المؤسسات الدولية، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن يذعن لإرادة الاحتلال.
وأكد أن إسرائيل تعيد النظر في موقفها ضد الفلسطينيين وانتهاكاتها التي تتصاعد وتيرتها، وأن عنف قواتها لن يولد سوى مواجهات إضافية و المزيد من مقاومة الشعب الفلسطيني
وأشار إلى أهمية تفعيل دور االكل الفلسطيني للضغط على الساحات الدولية وبالإضافة إلى تفعيل دور سفراء فلسطين في تعظيم دورهم من أجل الضغط على صناع القرار.
وتابع صيدم، أنه "من المهم التوجه للأمم المتحدة ومتابعة ملف العدل الدولي باعتباه بأن تصنيف الاحتلال كدولة قائمة بنظام الفصل العنصري يعتبر انجازا مهمافي الحياة السياسية، وذلك لتشكيله ركيزة أساسية لإنهاء حالة الاضطهاد القائم في جنوب افريقيا".
وأفاد بأنه لا بد من رفع عضوية فلسطين إلى عضوية كاملة خاصة في أوج التعاطف الدولي مع حالة الفلسطيني والانتهكات التي يواجهها من قبل سياسة الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه لا بد للاحتلال أن يعرف بأنه يواجه جيل جديد، عزيز همة يعرف واجباته تجاه المسجد الأقصى ويراقبون المشهد عن كثب.
وشدد صيدم على أن العمليات الفردية التي يقوم بها الشباب الفلسطيني والتي تبين بأنها لا تتبع لتنظيم معين تزيد من وتيرة خوف الاحتلال الإسرائيلي.