قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد 29 يناير 2023، إن "بحوزتها 41 إنذارا حول عزم فلسطينيين تنفيذ عمليات".
ورفعت قوات الاحتلال حالة التأهب، في أعقاب عمليتي إطلاق النار في مستوطنة "نافيه يعقوب"، مساء أول من أمس، وفي سلوان، صباح أمس.
ونقلت الإذاعة العامة الإرائيلية "كان"، عن رئيسة شعبة العمليات في شرطة الاحتلال سيغال بار تسفي، قولها: إنه "رفعنا درجة التأهب ونشرنا قوات بزي الشرطة والزي المدني في أنحاء البلاد كي نردع، ومن أجل إحباط أحداث إرهابية ومنح شعور بالأمن".
وتابعت أنه "نرصد مؤشرات، كالتي رصدناها قبل سنة وكذلك عشية حارس الأسوار (التسمية الإسرائيلية للعدوان على غزة في أيار/مايو 2021)، وتدل على تصعيد في خطورة العمليات".
وأعلن عن رع حالة التأهب في صفوف قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أمس، في أعقاب عمليتي إطلاق النار في القدس.
وقامت قوات الاحتلال بإغلاق بيت عائلة منفذ عملية "نافيه يعقوب"، خيري علقم، في حي الطور في القدس صباح اليوم، وهدمت منازل بينها منزل في جبل المكبر.
وقالت "كان" نقلاً عن مصدر أمني، إن "حركة حماس ليست معنية بتصعيد ولكنها تحرض على الإرهاب في الضفة وعلى إشعال القدس وخاصة في المسجد الأقصى".
وتابع المصدر الأمني، أننا "موجودون في فترة حساسة وقابلة للاشتعال. وينبغي العمل ببرودة أعصاب وبشكل مدروس، وتهدئة الميدان بتعقل والاستعداد بشكل صحيح وحكيم".
وأشارت "كان"، إلى أن التخوف في جهاز الأمن الإسرائيلي من عمليات ينفذها فلسطينيون يقومون بتقليد عمليتي "نافيه يعقوب" وسلوان. "والتحدي الأكبر حاليا هو منع التصعيد وتهدئة الوضع وعدم الوصول إلى انتفاضة ثالثة".
وأوضحت أن جهاز الأمن الإسرائيلي، سيحاول تنفيذ ذلك "من خلال فصل السكان الذين لا ينضمون إلى موجة الإرهاب، وبتواجد متزايد للقوات ميدانيا تأهبا لاحتمال ضرورة توفير رد فعل فوري، وخلق ردع، ومنع احتكاكات ونشر قوات أخرى في منطقة خط التماس من أجل منع دخول فلسطينيين لا يحملون تصاريخ إلى إسرائيل ومنفذي عمليات محتملين".
ونقلت "كان" عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قوله في أعقاب عملية "نافيه يعقوب، لقائد الشرطة في منطقة القدس، دورون تورجمان، "أغمض عينيك، وافعل كل ما حلمت بفعله في شرقي القدس".