أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ، اليوم الأثنين، إن العمليتين اللتين وقعتا في القدس يوم السبت الماضي كشفت مشكلة معقدة تواجه إسرائيل في القدس.

وأوضحت القناة 12 العبرية، أن المشكلة تتمثل في إقامة نحو 370 ألف فلسطيني يحملون الهوية الإسرائيلية، ويتنقلون بحرية بين إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية ذهابًا وإيابًا.

وأضافت القناة العبرية أن امتلاك المقدسيين للسلاح يعد أمرًا سهلًا، على خلاف سكان جنين ونابلس والخليل الذين يجدون صعوبة في الحصول على الأسلحة .

وفي السياق ذاته، علق الدكتور مايكل ميلشتاين ، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه دايان في جامعة تل أبيب والباحث البارز في معهد السياسة والاستراتيجية (IPS) في جامعة رايخمان، بقوله: "المشكلة الكبيرة التي تواجه المؤسسة الأمنية هي وجود 150 ألف فلسطيني في مخيم شعفاط شرقي القدس".

ولفت إلى أن الشبان في القدس الشرقية مشحونون أكثر من أولئك الموجودين في باقي  الضفة الغربية، ويستطيعون الوصول إلى الإسرائيليين  بشكل أسهل.

وأكد ميلشتاين أن على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية معالجة هذه المشكلة بشكل عميق من خلال عدة أدوات وعدم الاكتفاء بالنشاطات العملياتية فقط.

والجدير بالذكر، أن عملية القدس التي نفذها الشهيد خيري علقم أمس، أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة آخرين، فيما وصفتها حكومة الاحتلال بأنها "الأوجع منذ سنوات".