لقي 83 شخصاً مصرعهم، بتفجير نتحاري استهدف مسجد الشرطة في مدينة بيشاور شمال غربي الباكستان
وقال مسؤولون، إن "عدد القتلى في التفجير، ارتفع إلى ما لا يقل عن 59 شخصًا، فيما أصيب نحو 157 آخرين عقب قيام انتحاري بتفجير نفسه في مسجد الشرطة.
وأفادت المصادر بأن "معظم الضحايا من رجال الشرطة، حيث يقع المسجد المستهدف داخل مجمع مترامي يستخدم أيضًا كمقر للشرطة في مدينة بيشاور".
وأوضحت الشرطة أن المهاجم اجتاز على ما يبدو عدة حواجز تحرسها قوات الأمن للوصول إلى مجمع "المنطقة الحمراء" الذي يضم مقرًا للشرطة وإدارة لمكافحة الإرهاب في مدينة بيشاور المضطربة شمال غربي البلاد.
I just don't wish to see this again....💔#Pakistan pic.twitter.com/mOXNmcdaBM
— Sumaira Khan (@sumrkhan1) January 30, 2023
وقال قائد شرطة بيشاور، إعجاز خان: "كان تفجيرًا انتحاريًا؛ 170 أصيبوا، بينهم كثيرون في حالة حرجة".
وأضاف: "وجدنا آثار متفجرات، والأمر ينطوي على ثغرة أمنية بشكل واضح، إذ تسلل الانتحاري عبر المنطقة الأكثر تأمينا في المجمع".
وأفاد "خان" بأن المسجد كان فيه حوالي 400 مصل، وأن معظم القتلى من رجال الشرطة.
وأعلن أحد قادة حركة "طالبان باكستان" سربكاف مهمند، مسؤولية الحركة عن الهجوم. بينما نفى المتحدث باسم الحركة محمد خراساني، أي علاقة بالحادثة.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، عبر "تويتر": "الحجم الهائل لهذه المأساة الإنسانية لا يمكن تصوره. هذا يرقى إلى هجوم على باكستان"، وذلك بعد زيارته الجرحى في بيشاور.
وتوعد باتخاذ إجراءات صارمة ضد من يقفون وراء التفجير، معبرًا عن تعازيه لأسر الضحايا "آلامهم لا يمكن وصفها بالكلمات".
