وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، للقاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في ختام جولة له في الشرق الأوسط استمرت لمدة 3 أيام.
وكان بلينكن قد التقي بوزير الأمن الاسرائيلي الجديد يوآف غلانت الذي أشاد "بالتعاون الاميركي الاسرائيلي"، وشكر الوزير الأميركي على "دعمه الثابت للتفوق العسكري النوعي لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها".
وقال غلانت إنه أطلع بلينكن على "التحديات الأمنية الاستراتيجية التي تواجهها إسرائيل مع التركيز على إيران"، و"حالة التاهب القصوى التي تفرضها إسرائيل" على الضفة الغربية.
من جهتها قالت حركة حماس إن زيارة بلينكن "تمثل غطاءً لحكومة الاحتلال الفاشية المتطرفة لتمرير سياستها الإجرامية وعدوانها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وأسراه. إنها تكرس حالة الشراكة والدعم المتواصل له".
وحذر الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع من" استمرار تصعيد حكومة المستوطنين لعدوانها على الأرض الفلسطينية وشعبها ومقدساتها وتداعيات ذلك على المنطقة".