أفاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء 1 فبراير 2023، بأنه يبحث امكانية إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، مبديًا استعداده لـ "لعب دور الوسيط في النزاع"، بعد دعوات أمريكية لمزيد من المشاركة النشطة.
وقال نتنياهو إنه "يبحث إمكانية تقديم المساعدة لأوكرانيا في مجالات مثل القبة الحديدية. دون أن يقدم "تعهدات جازمة لأوكرانيا"، خاصة وأن تل أبيب حافظت على علاقاتها مع روسيا".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة أخذت جزءًا كبيرًا من الذخائر المخصصة لإسرائيل ومررتها إلى أوكرانيا. بصراحة فإن إسرائيل أيضًا تتصرف بطرق لن أفصلها هنا ضد مصانع الأسلحة الإيرانية التي تستخدم ضد أوكرانيا".
واتهم مسؤولون أوكرانيون وغربيون إيران ببيع طائرات مسيّرة منخفضة التكلفة لروسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، على الرغم من نفي طهران ذلك.
وأوضح نتنياهو أنه طُلب منه التوسط بشكل غير رسمي في النزاع بعد اجتياح روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، لكنه لم يتابع ذلك لأنه كان حينها في صفوف المعارضة.
وأكد أنه مستعد للعب دور الوسيط في حال طلب منه الطرفان ذلك إضافة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف: "لدي خبرة كافية لأعرف أنه يجب أن يكون هناك وقت مناسب وظروف مناسبة، وفي حال ظهرت سأفكر في ذلك بالتأكيد".
وجاء ذلك عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لـ "إسرائيل"، حيث دعا إلى "الهدوء" في أعقاب تصاعد "العنف"، كما حض تل أبيب على زيادة دعمها لأوكرانيا.
وأفاد بلينكن بأن أوكرانيا بحاجة إلى المساعدة: "لأنها تدافع بشجاعة عن شعبها وعن حقها في الوجود".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لبلينكن، إنه "سيزور أوكرانيا لإعادة فتح سفارة تل أبيب، وهي أول زيارة من نوعها منذ الحرب".
وقام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت بزيارة مفاجئة إلى موسكو في مارس 2022 للتوسط مع بوتين. ونقل بينيت أيضا رسائل من بوتين إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه لم ينجح في ترتيب مفاوضات مباشرة بين الطرفين.