أكد مسؤول في هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية لصحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الاربعاء، أن الضغط المُتزايد على الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يؤدي إلى تفاقم التوتر القائم وقد يؤجج الوضع الأمني في المنطقة.
وقالت "إسرائيل هيوم"، إن "أسرى وأسيرات في عدة سجون منها، كتسيعوت وعوفر ومجدو والدامون، قالوا إنهم تعرضوا في الأيام الأخيرة لإجراءات استفزازية شملت الجر القسري والتفتيش الشامل ومصادرة المعدات والمقتنيات الشخصية".
وأضافت، "يدور بين الأسرى حديث عن التأهب على خلفية السياسة المتشددة للحكومة الإسرائيلية الجديدة"، وكان الزياد المحرك هذه المرة هو ما أطلق عليه "العدوان على ممثلة الأسيرات ياسمين شعبان"، في سجن الدامون أمس.
اقرأ أيضا/ وصول وفد سفراء دول الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غـزة
وتابعت الصحيفة: "منذ سنوات عديدة كانت هناك تفاهمات غير مكتوبة بين إدارة مصلحة السجون والأسرى بشأن الحياة اليومية للأسرى في السجن. لكن الآن بدأ السجناء يرون أن هناك بداية ازدراء وانتهاك لهذه الاتفاقيات، وأن كل أنواع الأشياء في حياتهم اليومية يمكن أن تتغير نتيجة لذلك. إذا قررت مصلحة السجون التراجع عن الالتزامات، فلن يحترمها الأسرى أيضا".
وأشار إلى أن: "الأسرى يهددون بأنه في حال انتهاك الوضع الراهن في السجن، فإنهم سيتخذون إجراءات مختلفة ستتفاقم تدريجياً حتى 22 مارس، الموعد المقدر لبداية شهر رمضان".
وأوضحت "إسرائيل هيوم"، أن من بين التدابير التي يجري النظر فيها عدم الامتثال لطابور العد الصباحي، وعدم التعاون مع "فحص القضبان" (إجراء مصمم لاستبعاد محاولات الهرب)، وإعادة الوجبات وحتى إعلان إضراب عام عن الطعام.