أفادت قناة إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، بأن "جيش الاحتلال الإسرائيلي سينشر وحدات هجومية ميدانية، قبل شهر رمضان، كما سيدفع بتعزيزات عسكرية وذلك ضمن إجراءاته الوقائية".
وقالت قناة كان الإسرائيلية، نقلاً عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية،: "هناك زيادة ملحوظة في عدد الإنذارات عن احتمال وقوع عمليات مسلحة، تضاعف العدد ثلاث مرات في الأسابيع الأخيرة مقارنة بالفترة التي سبقتها".
اقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
وتابع المسؤول الأمني: "تستعد المؤسسة الأمنية لتصعيد حقيقي مع قرب شهر رمضان الذي سيبدأ بعد حوالي شهر ونصف".
وأضاف: "من الإجراءات الوقائية التي ينوي الجيش اتخاذها هو تعزيز القوات في الميدان، ففي الأسبوعين المقبلين سينشر الجيش وحدات هجومية في الميدان من أجل إحباط العمليات والخلايا المسلحة، وفي الأسبوعين التاليين سيتم الدفع بتعزيزات من حوالي 3 كتائب دفاعية".
وأشار موقع ريشت كان الإسرائيلي، إلى أن جيش الاحتلال يستعد لمنع تصعيد محتمل في شهر رمضان المقبل.
وأضاف: "في الولايات المتحدة وإسرائيل يخشون من تصعيد في الضفة الغربية وهناك محاولات لاتخاذ إجراءات لتجنب أي خطوات تشعل الأوضاع .. مسؤول إسرائيلي كبير قال إن هناك يقظة والأنظار تتجه إلى شهر رمضان".
وطلب بلينكن، من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الموافقة على "وقف مؤقت" للإجراءات أحادية الجانب لعدة أشهر، وتتمثل الإجراءات بتأجيل البناء في المستوطنات.
وطلب أيضاً وقف هدم وإخلاء الفلسطينيين من منازلهم، في مقابل تجميد السلطة تحركاتها ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وتجديد التنسيق الأمني.