الرئيسية أسرى عرض الخبر

أسرى الجهاد الاسلامي يعلنون "حل التنظيم" قي سجن عوفر

أسرى الجهاد الاسلامي يعلنون "حل التنظيم" قي سجن عوفر

2023/02/09 الساعة 04:52 م
أسرى الجهاد الاسلامي يعلنون "حل التنظيم" قي سجن عوفر

أعلن أسرى حركة "الجهاد الإسلامي (حلَّ التنظيم) في سجن عوفر، حيث تعد ضمن الخطوات الاستراتيجية العنيفة، التي يتخذها الأسرى لحماية حقوقهم المسلوبة من إدارة السجون.

"حل التنظيم" في سجون الاحتلال، تعني أن التنظيم غير مسؤول عن أي فعل للأسرى ضد ضباط السجن، وعلى إدارة مصلحة السجون أن تتعامل مع الأسرى كلاً على حدى، بعيدًا عن التنظيم؛ ما يُشكل صعوبة كبيرة أمام مسؤولي السجن في التعامل مع الأسرى.

وأكد رأفت حمدونة، المختص في شؤون الأسرى، أن قرار (حل التنظيم) يحمل رسالة قوية وخطيرة من الأسرى للضغط على إدارة مصلحة السجون لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في السجون.

وأشار إلى أن القرار يأتي ضمن الخطوات الاستراتيجية العنيفة التي يستخدمها الأسرى للدفاع عن حقوقهم المسلوبة، لافتًا إلى أن الأسرى يتجهون لهذه الخطوات بعد أن تجاوزت إدارة مصلحة السجون جميع الخطوط الحمراء.

وأضاف حمدونة: أن "(حل التنظيم) يعد خطوة متقدمة من الخطوات النضالية في السجون، حيث يعتبر التنظيم نفسه غير موجود، ولا يمثل أي أسير من الأسرى، ولا يتحمل مسؤولية ما قد يحدث بين أي أسير و ضباط مصلحة السجون".

وتابع: أن "القرار يُعد رسالة تحذيرية من الأسرى لإدارة مصلحة السجون، بأن الأوضاع مقبلة للتصعيد الميداني ولأعمال عنيفة تجاه السجان، كما حدث سابقًا من عمليات ضد السجانين وضباط إدارة السجون.

أفاد بأن القرار قد يدفع إدارة السجون للتراجع عن الانتهاكات الإنسانية والحقوقية والقانونية التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، مضيفاً أن الأسرى تعرضوا لانتهاكات خطيرة سواء "عزل أو اعتداء على الأسيرات، أو تفتيشات، أو سحب المخابز، إضافة إلى تهديدات متواصلة من قبل مسؤول ما يُسمى وزير الأمن القومي للاحتلال ايتمار بن غفير.

وبيّن أن قرار (حل التنظيم) اتخذ في مرات سابقة، وحقق نتائج إيجابية لصالح الأسرى والحركة الأسيرة بشكل عام.

وبخصوص بالأسباب التي دفعت أسرى "الجهاد الإسلامي" لاتخاذ قرار (حل التنظيم)، قال المتحدث باسم مهجة القدس، تامر الزعانين، إن "إدارة مصلحة السجون تشن هجمة شرسة ضد أسرى الجهاد الإسلامي منذ عملية نفق الحرية، وذلك بمنع الزيارات وفرض غرامات مالية".

وأوضح أن هجمة الاحتلال ضد الأسرى زادت عقب تولي ايتمار بن غفير مسؤولية "الأمن القومي للاحتلال" الذي فرض عقوبات قاسية ضد الأسرى؛ لاحتفالهم بعملية الشهيد خيري علقم في القدس.

وأشار الزعانين إلى أن العقوبات التي فرضتها إدارة مصلحة السجون تتمثل بمنع الزيارات، وفرض غرامات كبيرة، إضافة إلى التفتيشات القاسية، والاعتداء على أمير أسرى الجهاد في عوفر إبراهيم صوان.

وأكد أن قرار "حل التنظيم" خطوة متقدمة للمطالبة بالحقوق المسلوبة للأسرى، حيث يعتبر من أنواع المقاومة المتقدمة لإدارة السجون، وقد أثبت نجاعته في مرات سابقة.