علقت وسائل إعلام عبرية ،  مساء اليوم السبت 11 فبراير 2023، على إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.

وفي وقت سابق اليوم ، أعلن المتحدث جيش الاحتلال الاسرائيلي، رصد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة  واعتراضه بنجاح من قبل منظومة القبة الحديدية.

محدث بالفيديو: إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف

وقال رئيس الوزراء الإسارئيلي السابق يائير لابيد عبر تويتر: "بعد 24 ساعة من عملية الدهس، وبعد إطلاق صواريخ قبل قليل نحو مستوطنات الجنوب، ماذا يفعل قادة الائتلاف؟ منشغلون في المشاكل القانونية لنتنياهو"

وأضاف: "هذا يوضح أنّ رئيس الحكومة المتهم والوزراء المجرمين المدانين لا يمكنهم الاستمرار في خدمة البلاد".

من جانبه، قال مراسل القناة 12 العبرية، شاي ليفي متهكماً على بن غفير: "القدس "سور واقي 2"، غزة "سور واقي 3"، لبنان "سور واقي 4".

وفي ذات السياق، ذكرت القناة الـ"11" العبرية، أنّ تراكم الأحداث خلال الأسابيع الأخيرة يوضح لسكان الغلاف أن ما لا يرغبون في حدوثه ها هو يحدث، حيث إنهم عادوا إلى فترة (تنقيط الصواريخ)، فخلال 17 يوم تم إطلاق 23 صاروخًا صوب أراضي الغلاف، وهناك مزيد من الأحداث الاستثنائية تحدث هناك".

وأكملت القناة العبرية: "أرجح أن يكون هناك هجوم لجيش الاحتلال في قطاع غزة خلال هذه الليلة ردًا على هذا الصاروخ، وما الذي حدث خلال الهجومين الأخيرين للجيش في قطاع غزة؟ تم إطلاق النار كردٍ عليهما صوب الغلاف، أي إطلاق نار من قطاع غزة، ولذلك يستعد السكان لليلة مشوبة من التوتر وللنوم في الأماكن المحصنة، لأنهم يعلمون ما الذي حدث في الآونة الأخيرة، وهم يدركون أن هذا الأمر سيتواصل".

بدورها قالت القناة الـ"14" العبرية: "هناك خطان في القيادة الأمنية والسياسية في "إسرائيل" يتمثل الخط الاول بقيادة وزير الأمن القومي بن غفير وشركائه الذين يرون أنه يجب وقف الإرهاب من خلال القوة والتصعيد العسكري ضد كل من يطلق النار على الاسرائيليين".

وتابعت القناة العبرية: "في المقابل يتبنى الخط الثاني نتنياهو وغالانت حيث يرون أنه يمكن السيطرة على الإرهاب من خلال الاحتواء حتى نهاية شهر رمضان بنشاط تكتيكي فقط".

 وقال مفزاكي راعام: "انظروا متفاجئين: "هجوم للجيش الليلة في غزة سيواجه رد فعل مضاد من قبل الفصائل في قطاع غزة، هذا ما قيل للوسطاء المصريين".

وقال الصحفي ألموغ بوكي، “يجب أن يكون الرد الليلة غير متناسب، رد سيؤذي المسؤول عن إطلاق النار، حتى لو ثمنه التصعيد”.

وأضاف، “حماس تعترف بالضعف، ولهذا فهي تسمح بإطلاق النار، ولهذا فهي تشجع العمليات، ويجب أن يدفع كبار مسؤولي حماس ثمنا باهظا، مثلما دفع الجهاد في عملية “الفجر”.

وأشار أمير بوخبوط – مراسل موقع واللا، إلى أن قرار الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يجب أن يأخذ في الاعتبار محادثات السلطة وحماس والجهاد في مصر، ودخول عمال غزة إلى إسرائيل، واقتراب شهر رمضان”.

وقال صحفي معاريف تال ليف رام: مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، يتم إطلاق صواريخ من القطاع.

فيما صرح الصحفي يوسي يهوشع: هناك فرصة الليلة لسلاح الجو، لتقويض قدرات حماس في غزة.

وفي السياق استهزاء شاي ليفي مراسل القناة 12 على بن غفير: القدس “سور واقي 2” – غزة “سور واقي 3” – لبنان “سور واقي 4”

ليأتي تساؤل الصحفي متان تسوري: بعد إطلاق الصاروخ على ناحال عوز -متى سنسمع عبارة “قررنا شن عملية حارس الأسوار 2 اعتبارا من يوم الأحد”؟.