نعت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الإثنين، الشهيد أمير إيهاب بسطامي (22 عاما)، والذي ارتقي خلال مواجهات واشتباكات عنيفة وقعت عقب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس فجر اليوم الاثنين.
وقالت حركة حماس ، "إنَّ عمليات القتل والملاحقة واعتقال المجاهدين لن توقف المقاومة، مؤكدة أنها ستزيدها إصراراً على المضي قدماً في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته بكل قوّة".
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المواجهة ضد الاحتلال وجرائمه، انتصاراً لحقوقه الوطنية، ودفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لأبشع حملات التهويد والتدنيس.
بدورها، أكدت حركة "الجهاد الإسلامي"، أن جريمة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ستنقلب عليه لهيباً وغضباً مستمراً، موضحة أن الفلسطيني متمسكاً بعدالة قضيته حتى الحرية.
وأشادت بتصدي المقاومين لاقتحام مدينة نابلس فجر اليوم من قبل قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن الدم النازف على امتداد الأرض الفلسطينية سيقرّب مواعيد النصر القادم.
بالفيديو والصور: شهيد وإصابات خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس
من جانبها أكدت الجبهة الشعبية، أن تصدي مجموعات المقاومة لاقتحام نابلس تواصلٌ لتصاعد الاشتباك بالضفة، مشيرة إلى أنّ الاحتلال تفاجأ، بعشرات المقاتلين في نابلس.
وحمّلت حكومة الاحتلال مسؤولية عدوانه على قطاع غزة، الذي تزامن مع الاقتحامات في مدينتي نابلس وجنين؛ داعية الأذرع العسكرية الفلسطينية بالرد على جرائم الاحتلال.
وفي ذات السياق، لفتت لجان المقاومة، إلى أن نابلس سطرت ملحمة بطولية في مواجهة مفتوحة عنوانها تصعيد الاشتباك، موضحة أن المقاومة هي النهج الأمثل لدحر الاحتلال عن التراب الفلسطيني.
وشددت أن دماء الشهيد "بسطامي" ستبقى دافعا كبيرا لكل المقاومين والثوار من أبناء الشعب الفلسطيني، لمواصلة المقاومة والثورة حتى دحر المحتل.