قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري: "أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة مختلفة عن كل ما سبقها من حكوماتٍ إجرامية، فتركيبتها عنصرية، ولا تأخذ بالاعتبار لا قانونًا ولا مجتمعًا دوليًا".
وأضاف العاروي خلال كلمة ألقاها بمؤتمر دعم المقاومة بمُدن الضفة والقدس: "إننا موعودون بالنصر وكل قيادة متطرفة مستخفة بشعبنا مصيرها الهزيمة".
وتابع: حكومة الاحتلال تُريد الاستيلاء على جزء من المسجد الأقصى، إذا لم تتمكن من السيطرة الكاملة عليه.
وأكد على أن “وحدة الساحات شعار متحقق بآلية التوافق بين الفصائل المقاومة، مضيفًا: “شعبنا في الـ48 جزء لا يتجزأ من الكل الفلسطيني، وهو أهلٌ لخوض كل المعارك”.
وتابع: “معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة في غزة، كانت من أجل القدس وكل الساحات، وليس من أجل القطاع فحسب”.
ودعا العاروري، إلى ضرورة توحيد الصفوف على استراتيجية مقاومة لهذا الاحتلال بكل الوسائل والأدوات، مطالبًا الحكومات العربية بالعمل على محاصرة الحكومة الفاشية، وإظهار وجهها السيئ”.
وشدد القيادي العاروري على أن “كل قيادة متطرفة ومستخفة بشعبنا في تاريخ الكيان، كانت نهايتها الهزيمة”.
وختم مؤكدًا: “نحن موعودون بالنصر بهمة المجاهدين والمقاومين في كل مكان، وبوحدة الساحات بإذن الله”.
وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.
