أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم السبت 13 فبراير 2023، الشروع بسلسلة خطوات احتجاجية تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام؛ ردًا على إجراءات وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير بحق الأسرى في السجون.

وأفادت "الحركة الأسيرة" في بيان مقتضب وصل "اليوم الإخباري"، بأنها ستشرع بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المبارك، والذي يخوضه كل قادر من الأسرى من جميع الفصائل.

وأشارت إلى أنها ستخوض هذا الإضراب بمطالب وقيادة موحدة، معتبرةً أنها الضامن الأساسي لنجاح النضال.

وأوضحت الحركة الأسيرة أن حجم العدوان الذي يواجهه الأسرى منذ بداية هذا العام وحتى الآن، يتطلب إسناداً من الشعب الفلسطيني وقواه كافةً.

وأكدت أن ملامح المرحلة القادمة والتحديات المختلفة، قد بدأت منذ تولي وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، وظيفته في حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

وأضافت أن "هذا التصعيد يستدعي ترتيب الصفوف لمواجهة سياسة "بن غفير" الحاقدة على كل ما هو فلسطيني، والتي كانت آخرها سياسات الهدم في مدينة القدس، وتوسيع خطط الاستيطان في الخارج".

وتشمل التحديات أيضاً وقف إدخال الخبز للسجون، والتغول على الأسيرات والأشبال في سجن الدامون، واليوم يتم تقليص ساعات الاستحمام لساعة واحدة يوميًّا.

وأعلنت سلطات الاحتلال، في وقت سابق اليوم، تقليص ساعات استخدام الأسرى الفلسطينيين للحمامات، إلى ساعة واحدة يومية؛ تنفيذاً لأولى الإجراءات العقابية التي أوصى بها "بن غفير" بحق الأسرى.

ويتخذ "بن غفير"، إجراءات عنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وكان آخرها إغلاق مخابز "الخبز العربي" للأسرى في السجون.

وفي التاسع من الشهر الجاري، أصدر "بن غفير" أوامر بإنشاء قسم مخصص لعزل الأسيرات الفلسطينيات في سجن الرملة "نفي ترتسيا"، وتعهد بتخصيص الميزانية اللازمة لذلك، "بهدف عزل أسيرات كإجراء عقابي".