الرئيسية محلي عرض الخبر

صور.. الفنانة المغاري وأناملها الجميلة

صور.. الفنانة المغاري وأناملها الجميلة

2021/03/07 الساعة 10:31 ص
IMG_9040

خــــاص / اليــوم الإخبـاري

في الهواء الطلق وفي حديقة منزلها، أطلقت الفنانة التشكيلية آية المغاري ،22 عاماً، والمنحدرة من مخيم البريج وسط قطاع غزة، العنان لخيالها وشغفها بالفن التشكيلي والرسم لتدمج بينه وبين فن معقد بحياكة النسيج بالإبرة والصوف، لتسجل لها البصمة الخاصة الأولى في هذا المجال.

وتدرس المغاري إدارة الأعمال وهو فن بعيد جداً عن ما تحيكه يداها بحرفية وإبداع، الفكرة انطلقت في فترة الحجر الصحي الذي تسببه وباء كورونا، فأصبح لديها وقت فراغ كبير، وهذا كان كفيلاً لها لتبحث عن شيء جديد بطريقة مبتكرة ويكون مصدر دخل لها ولعائلتها.

ومع حبها للرسم والفن والصوف بدأت آية مشروع الرسم بالإبرة والصوف بالتعلم عن طريق الانترنت ومشاهدة الصور والتدرب على ذلك، وكان تطبيق ذلك على الواقع يشكل تحدياً لها لعدم توفر أماكن لتدريب هذه المهارة في غزة، حيث باشرتبرسم الأشكال البسيطة كالمثلثات والمخدات واللوحات البسيطة متنقلة بينهم ومطورة لأدائها وموهبتها برسم لوحات وصور لشخصيات رمزية فلسطينية لدمج الفن مع القضية الفلسطينية.

ولعل عائلتها كانت من أبرز الداعمين والمشجعين لها على موهبتها وفنها، حيث لاقت تشجيعاً كبيراً من صديقاتها وحازت لوحاتها على إعجاب الكثير من المتابعين لها والذين يتواصلون معها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لطلب منتجاتها، حتى أصبح فنها مصدردخل لها ولعائلتها.

هذا وواجهت المغاري العديد من المعيقات والصعوبات في البداية وكان من أهمها أن التعلم من خلال الفيديوهات لم يكن سهلاً حتى وصلت إلى أخذ دورات عبر الإنترنت وأصبح لديها خبرة في الخياطة، وعدم توفر الأدوات المناسبة للحياكة وصعوبة وجود إبرة الحياكة في القطاع،وقلة رأس المال وارتفاع أسعار المواد التي تستخدمها، وانقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود إضاءة مناسبة للرؤية واستكمال العمل.

وفي ختام حديثها ترى المغاري أن النجاح الذي حققته جعلها تطمح لتكبير مشروعها وعمل ورشة خاصة بها وبعملها على أرض الواقع يصبح لها في المستقبل مركزًا لتدريب آخرين ليتقنوا هذا الفن المتميز، فماذا يمنعنا عن تحقيق أحلامنا مثل الشابة آية ؟.