عقبت فصائل فلسطينية اليوم الثلاثاء، على استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي متأثرين بإصابتهما في طوباس ومسافر يطا.
وزفت حركة "حماس"، الشهيد: محمود ماجد محمد العايدي (17 عامًا)، والذي ارتقى متأثرا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها مخيم الفارعة بطوباس، اليوم.
وزفت أيضاً الشهيد هارون رسمي يوسف أبو عرام (25 عامًا)، والذي ارتقى متأثراً بجراح أصيب بها قبل نحو عامين، برصاص قوات الاحتلال في مسافر يطا، أدّت حينها إلى إصابته بشلل رباعي وبتر في الساق.
وتوجهت حركة حماس، بالتعزية لذوي الشهيدين، داعية أبناء شعبنا لمواصلة النفير لصد عدوان الاحتلال، والوقوف صفًّا موحدًا أمام تصاعد وتيرة الإجرام الإسرائيلية في كل أنحاء الوطن، وفي القلب منه القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة استيطانية تهويدية شرسة.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها "تنعي الشهيد الفتى: محمود ماجد العايدي (17 عاماً)، من مخيم الفارعة بطوباس الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الفارعة بطوباس، والشهيد الشاب، هارون رسمي أبو عرام (24 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال قبل عامين في مسافر يطا بالخليل".
وأكدت أن "تصاعد جرائم القتل العمد بغطاء من حكومة الاحتلال الإسرائيي على امتداد أرضنا، لن يثني أبناء شعبنا عن مواصلة دربهم والتمسك بأرضهم ومبادئهم، وأننا نزداد يقيناً بقرب زواله ودحره عن تراب فلسطين".
وشددت الجهاد الإسلامي، على أن "شعبنا الصابر المرابط وأمام هذه جرائم الاحتلال من قتل بدم بارد، سيواصل طريقه دفاعاً عن أرضه ومقدساته، وإن مقاومينا الشجعان سيثأرون لهذه الدماء، ويواصلون الدرب حتى الحرية والخلاص".