قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الأحد 19 فبراير 2023، إن "المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بحرية الأسرى"، مؤكدة أن "الجميع سيقف أمام مسؤوليته التاريخية لتحريرهم".
وأفادت اللجنة في بيانٍ وصل "اليوم الإخباري"، بأن معركة الأسرى التي بدأت بالعصيان ستتوج بإضراب مفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم.
ودعت إلى أن يكون يوم الجمعة المقبل، يوم غضبٍ نصرةً للأسرى ولأهل القدس، "الذين يضيق الاحتلال عليهم من هدمٍ للبيوت، وقمعٍ للحريات، ومصادرةٍ للأموال"، وذلك من خلال التوجه إلى نقاط التماس مع المحتل.
وتواصل الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة السجون.
وجاء ذلك ردًّا على إعلان إدارة مصلحة السجون البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير"، للتضييق عليهم.
جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، يعتقل في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة له قرابة الـ 4760 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم 29 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 910 أسرى ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير مريض.