استنكر مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين 20 فبراير 2023، بـ "إضفاء الشرعية" على 9 بؤر استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية. مضيفاً أن "المستوطنات عائق أمام عملية السلام".
وقال المجلس في بيان دعمه جميع الأعضاء، الذي يبلغ عددهم 15 عضوًا، "النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المستمر يعرض احتمال حل الدولتين للخطر، ولكن قرار اليوم ليس ملزمًا وفق مصادر دولية.
وأضاف "معارضته لجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تعرقل السلام ومنها بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية ومصادرة الأراضي الفلسطينية وإضفاء الشرعية على المستوطنات وهدم مساكن الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين المدنيين".
وأشار المجلس إلى "قلقه العميق وتفاجئه" بإعلان "إسرائيل" إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية التسعة، وبناء مساكن جديدة في المستوطنات القائمة.
ووزعت دولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي على الدول الأعضاء في المجلس مشروع قرار يدين "كل محاولات الضم بما في ذلك القرارات والإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بالمستوطنات"، ويدعو إلى "سحبها الفوري".
ودعا النص إسرائيل، إلى وقف كامل وفوري لنشاطاتها الاستيطانية في الأراضي المحتلة بما فيها شرقي القدس".
ونددت الولايات المتحدة في الوقت نفسه بالإعلان الإسرائيلي المتصل بالبؤر الاستيطانية التسع. وقال مصدر دبلوماسي إن مشروع القرار سحب بعد محادثات بين الفلسطينيين والأمريكيين.
وللمرة الأولى منذ عام 1979، دعا مجلس الأمن "إسرائيل" في كانون أول/ ديسمبر 2016، إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في قرار صدر جراء عدم استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو.
وامتنعت واشنطن عن التصويت عند صدور هذا القرار قبل أسابيع من انتقال السلطة من الرئيس الأسبق باراك أوباما الى الرئيس السابق دونالد ترامب، علمًا بأن واشنطن كانت دعمت دائمًا "إسرائيل" في هذا الملف الحساس.