الرئيسية أسرى عرض الخبر

الأسرى يُواصلون خطوات العصيان لليوم الـ 8 على التوالي

الأسرى يُواصلون خطوات العصيان لليوم الـ 8 على التوالي

2023/02/21 الساعة 12:58 م
الأسرى يُواصلون خطوات العصيان لليوم الـ 8 على التوالي

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، "خطوات العصيان" لليوم الثامن على التوالي، رفضًا لإجراءات الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع القادم، وذلك وفقًا لبرنامج نضاليّ من كافة الفصائل، والذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للأسرى.

وقال إن "الأسرى أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى، وحجم التهديدات غير المسبوقة التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس".

وأضاف النادي: "ستتوج خطوات العصيان الراهنّة والمفتوحة بإعلان الأسرى عن البدء في معركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشّهادة)".

واقتحمت ثلاث وحدات من قوات القمع قسم 3 في سجن ريمون، وقامت بإلقاء قنابل صوتية تجاه الأسرى إضافة إلى رشهم بالغاز.

ونقلت قوات القمع كافة الأسرى القابعين في قسم 3، وعددهم نحو 80 أسيرًا، دون معرفة الوجهة التي سيجري نقل الأسرى إليها.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن إدارة سّجن "ريمون" أغلقت كافة أقسام الأسرى، حيث سادت حالة من التوتر الشديد داخل أقسام السجن.

‏وحمّل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، مضيفاً أن هذا الاقتحام يأتي مع استمرار الأسرى بخطواتهم ضد إجراءات الوزير المتطرف "بن غفير".

وفرضت إدارة سجن "نفحة الصحراوي" على الأسرى أولى إجراءاتها التنكيلية، التي جاءت بتوصية من الوزير المتطرف "بن غفير"، والإجراء الأول تمثل بالتّحكم بكمية المياه في أقسام الأسرى، وقطع السّاخنة عنهم.

وقامت إدارة "نفحة" بوضع أقفالًا على الحمامات المخصصة للاستحمام وقلصت المدة التي يمكن للأسرى الاستحمام فيها، وتقوم وحدات تابعة لإدارة السّجون يوميًا، بإزالة الأقفال صباحًا من الساعة 7-8، ثم تُعيدها بعد ساعة من فتحها.

وقال نادي الأسير إن "هذا الإجراء طُبق بشكلٍ أساس على الأقسام الجديدة في سجن نفحة؛ وهي ثلاثة أقسام يُحتجز فيها 360 أسيرًا".

وصعّدت إدارة السّجون على مدار الأسبوع الماضي، من تهديداتها في مختلف السّجون، واقتحمت قوات القمع يوم أمس الأقسام في سجن "جلبوع"، وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم.

واستدعت قوات القمع، وكان من بينها "المتسادا"؛ التي تعتبر من أكثر القوات عنفًا وبطشًا، علمًا أنّ "أسرى جلبوع" واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع، وتنكيل نُفّذت بحق الأسرى في قسم "1".

وفي الـ 14 من شباط/ فبراير الجاري، بدأ الأسرى الفلسطينيين  تنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساس في عرقلة إجراء "الفحص الأمني"؛ حيث يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلًا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج لساعات حتّى تتمكن إدارة السّجون من إجرائه.

ودعا الأسرى، وفي بيان لهم، الشعب الفلسطيني إلى أنّ يكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة للأسرى والقدس.