يواصل الأسير محمد نايفة أبو ربيعة، اليوم الثلاثاء، إضرابه عن الطعام منذ 6 أيام، احتجاجا على نقله من الأقسام وعزله بالزنازين دون سبب واضح.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بعد زيارة محاميها فواز شلودي لسجن أيلون، إن "الأسير "أبو ربيعة" منذ إضرابه مُنع من الاستحمام، وتم سحب جميع أغراضه والأدوات الكهربائية الخاصة به".

وأشارت إلى أن هذا ليس بالإضراب الأول له، حيث سبق أن خاض عدة إضرابات للسبب نفسه (العزل).

وقام الأسرى داخل القسم بالطرق على الأبواب احتجاجا على عزل أبو ربيعة التعسفي، في حين اقتحم قوات الاحتلال القسم وقاموا بقمعهم وتوزيعهم.

ونقلت قوات القمع الإسرائيلية، الأسرى التالية أسماؤهم كنوع من العقوبة إلى العزل، وهم: مناضل نفيعات، وقصي مرعي، وماهر دراغمة.

وقرر الاحتلال منع جميع الأسرى المعزولين من الاستحمام منذ يوم الخميس الماضي،  ومنع زيارات الأهل لمدة شهر، إلى جانب منع إدخال "الكانتينا" لمدة شهر، بالإضافة إلى دخال الأسير مناضل نفيعات إلى غرفة لا يوجد فيها أي شيء، حتى فرشة للنوم، ولا يوجد شبابيك للزنازين التي يتواجد فيها الأسرى.

اعتقل الأسير محمد نايفة من مدينة طولكرم بتاريخ 15-11-2002، ويقبع في الأسر منذ قرابة الـ 20 عاما.

وحاول الاحتلال اغتياله أكثر من مرة، وحكم عليه بالسجن المؤبد 14 مرة، كما تعرض خلال فترة اعتقاله للعديد من العقوبات التعسفية من إدارة السجون، كالعزل، والحرمان من الزيارة.