يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خطوات العصيان ضد إدارة السجون لليوم التاسع على التوالي، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم التي أوصى بها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، بأن مواجهة الأسرى لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، والضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، قد تقود إلى حل الأزمة وإنهاء التصعيد داخل السجون.
وأوضح أن مخابرات الاحتلال، أبلغت الأسرى أنها غير معنية بالتصعيد، من خلال حوارات جرت خلال الفترة الماضية، وأنها تنفذ سياسة الحكومة الجديدة وتعليمات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وفي 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساس في عرقلة إجراء "الفحص الأمني"؛ حيث يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلًا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج لساعات حتّى تتمكن إدارة السّجون من إجرائه.
وأطلق الأسرى، دعوات إلى الشعب الفلسطيني ليكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة للأسرى والقدس.
جدير بالذكر انه، حتى نهاية كانون ثاني / يناير الماضي، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، قرابة الـ 4780 أسيرًا؛ منهم 29 أسيرة و160 طفلًا، بالإضافة لـ 910 أسرى ضمن الاعتقال الإداري ونحو 500 أسير مريض.