الرئيسية محلي عرض الخبر

ماذا علقت الفصائل الفلسطينية عي جريمة نابلس ؟

ماذا علقت الفصائل الفلسطينية عي جريمة نابلس ؟

2023/02/22 الساعة 05:39 م
ماذا علقت الفصائل الفلسطينية عي جريمة نابلس ؟

 علقت الفصائل الفلسطينية  اليوم الأربعاء، على الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، داعيةً إلى الانتقام لدمائهم، وتصعيد أعمال المقاومة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في أخر حصيلة لها ، عن استشهاد 10 مواطنين،  بينهما اثنان مُسنان، وأصيب أكثر من 100 آخرون بينهم بجراح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

محدث بالفيديو والصور: 10 شهداء وإصابات بينها خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس

وقالت حركة "حماس"، إنّ حصار المقاوِمَيْن "اسليم" و"أبو بكر" وهدم المنزل فوقهما، واستهداف المدنيين والمسنّين والأطفال في المدينة، لن يكسر عزم الشعب الفلسطيني وإصراره على نهج المقاومة والجهاد.

وأكدت أن مجزرة نابلس لن تمر دون رد وثأر، مشيدة بالمقاومين الذين خاضوا اشتباكات ضارية في معركة الدفاع عن المدينة، ورسموا لوحة وطنية مشرّفة.

ونعت حركة "الجهاد الإسلامي" شهداء نابلس، مؤكدة أن القتال ماضٍ وأن أهداف العدو ستفشل أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن دماء الشهداء الأطهار ستزيد من جذوة المقاومة.

وأوضحت أن جريمة الاحتلال سترتد على المحتل ناراً ولهيباً، مشيرة إلى إنَّ رغبة القتل لدى الاحتلال سوف تواجه بصمود الشعب الفلسطيني.

من جانبها اعتبرت "الجبهة الشعبيّة"، أنّ استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة، هو محاولة للعودة من جديد إلى دائرة النار التي ستحرق لهيبها الاحتلال ومخططاته.

وأشارت الجبهة إلى أنّ هذا التصدي المشرّف من قِبل المقاومين لقوات الاحتلال هو الرد الطبيعي على العدوان المفتوح، بحيث يواصل أبطال المقاومة تقديم أروع صور الصمود والاستبسال في صد هذا العدوان، مطالبة بتوفير الإمكانات اللازمة والاستعداد لخوض معركةٍ طويلة مع هذا الاحتلال.

إلى ذلك شددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة أن يكون الرد على مجزرة نابلس على مستوى المسؤولية الوطنية والسياسية والأخلاقية التي يتطلبها الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني.

وحذرت من خطورة أية مواقف قد تشكل ضغطاً على المقاومة الشعبية، لإجهاض نهوضها، مطالبة بالعمل على تشكيل قيادتها الوطنية الموحدة.

بدورها أشارت "لجان المقاومة" أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي سيبقى مفتوحا ومستمرا ولن يتوقف بارتقاء الشهداء، بل ستزداد جذوة المقاومة اشتعالا حتى دحر العدو عن الأرض المحتلة.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني سيواصل طريق الجهاد والمقاومة، مشددة أن جرائم الاحتلال لن تكسر من عزيمته عن مواجهة آلة القتل والدمار الإسرائيلية.

ودعت أن تكون دماء الشهداء دافعا قويا ووقودا للتصدي لجرائم الاحتلال، وقطعان المستوطنين الذين يستهدفون الأرض والشعب والمقدسات الفلسطينية.

إلى ذلك لفتت المقاومة الشعبية إلى أن استمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، هو عمل إرهابي منظم يفضح مدى الحقد والعدوان الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن إجرام الاحتلال في ساحات الوطن، سيرفع من فاتورة الحساب التي سيدفعها و على عدوانه وجرائمه، مشددة أن تصاعد العمليات والمقاومة هو السد والسبيل الوحيد للجم الاحتلال.

بدورها أوضحت حركة "المجاهدين" أن اغتيال المقاومين في محافظة نابلس، لن ينهي حالة المقاومة بالضفة، مؤكدة أن تصعيد المواجهة مع المحتل هو السبيل الأنجع للجم العدوان الإسرائيلي.

من جانهبا قالت نقابة الصحفيين، إنّ الاستهداف المتعمد لثلاثة صحفيين يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة إسكات صوت الحقيقة.

وأشادت النقابة بالصحفيين، وخاصة العاملين في الميدان، وجهودهم وتحملهم للمخاطر الجسيمة، مؤكدةً على تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين.