علقت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الخميس 23 فبراير 2023، على القصف الإسرائيلي الذي طال عدة أهداف في قطاع غزة فجر اليوم.

وكانت طائرات الاحتلال الحربية قد قصفت موقعًا للمقاومة في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، واستهدفت آخر في مخيم البريج، وسط القطاع بـ 4 صواريخ.

وقال اللواء احتياط "إيتان دانغوت"، بحسب ما نقلت إذاعة الجيش: "في الأسابيع الأخيرة، ألغت حماس معادلة "الهدوء مقابل الهدوء" التي كنا فيها منذ عام ونصف".

كما قالت "ليئور أوهيف تسيون" من سكان سديروت: "لدى سكان الغلاف سلوك "الاستيقاظ من النوم بفعل صفارات الإنذار".

أما مراسل قناة كان العبرية "ايتسك زواريتس" قال: "33 صاروخا أطلقت نحو غلاف غزة في أقل من شهر، لقد عدنا إلى الأيام التي سبقت عملية حارس الأسوار قبل حوالي عامين".

وفي ذات السياق، أوضحت القناة 12: "أنه لخطأ كبير أن يصبح شهر رمضان مرتبطا بالإرهاب والعمليات، هذا ما شهدناه في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية وهو أمر إشكالي للغاية وحماس تقف خلف هذا الأمر". وفق قولها

وذكر مراسل صحيفة "معاريف" "تال ليف رام"، أنّ "إطلاق الصواريخ من غزة سيتوقف فقط بعد شن عملية عسكرية أو جولة تصعيد، من الواضح أننا نتجه إلى هناك".

وتابع: "إنّ إطلاق الصواريخ من غزة ليس فقط لإحداث ضرر جسيم بالسيادة وشعور سكان الغلاف بالأمن، بل هناك محاولة من حماس لإيجاد معادلة لردع نشاط الجيش الإسرائيلي في الضفة".

وفي ذات السياق، قال مراسل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" "آفي يسسخاروف": "إنّ قائمة مختصرة بإنجازات الحكومة: 17 صاروخا أطلق من غزة منذ يناير، إيران وصلت في نسبة اليورانيوم المخصب إلى مستوى تصنيع القنبلة النووية، كل يوم هناك عمليات في الضفة الغربية، قيمة الشيكل تنخفض، لكن الانقلاب القضائي مرّ بالقراءة الأولى (..) نرى أن حكومة نتنياهو تعرف كيف تركز على الأعداء الحقيقيين لها".