الرئيسية أسرى عرض الخبر

الأسرى يقررون تصعيد خطواتهم الاحتجاجية

الأسرى يقررون تصعيد خطواتهم الاحتجاجية

2023/02/28 الساعة 10:27 ص
الأسرى يقررون تصعيد خطواتهم الاحتجاجية

قرر الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تصعيد خطواتهم الاحتجاجية المستمرة منذ 15 يومًا؛ رفضًا لإجراءات وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.

وأفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، بأن الأسرى سيمتنعون عن تناول وجبتين من الطعام الذي تقدمه إدارة السجون، وسيتم إرجاعها، وذلك ضمن الخطوات المتصاعدة لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.

وقال مكتب "إعلام الأسرى"، إن "الأسرى قرروا اليوم إغلاق كافة الأقسام في السجون من الساعة 11:00 صباحاً وحتى الـ 3:00 عصراً".

ومن المقرر أن يرتدي الأسرى في كافة السجون ملابس "الشاباص"، والتي تُعبرّ عن حالة الغضب لديهم والجهوزية والاستنفار لمواجهة إدارة السجون.

وأوضح المكتب، أن الأسرى سينفذون فعالية إرباك ليلي داخل السجون، للتعبير عن غضبهم من قرارات إدارة السجون بحقهم، يوم غد الأربعاء.

وأكد أن الأسرى سيواصلون في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

عقوبات الاحتلال ضد الأسرى..

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنه "من ضمن الإجراءات الإسرائيلية المتخذة بحق الأسرى، التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة".

بالإضافة إلى تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت الإدارة، الأسرى بخبز مجمد.

وضاعفت سلطات الاحتلال من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، الكلاب البوليسية ومستخدمة القنابل الصوتية، خلال عمليات القمع والاقتحامات.

وصادق الاحتلال الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية.

وسحبت سلطات الاحتلال التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يُحتجزون في أقسام "المعبار"، إضافة إلى مضاعفة عمليات العزل الانفرادي بحقّ الأسرى.

وقال لجنة الطوارئ العليا، إنّه "لا خيار لدى الأسرى إلا المواجهة المطلقة"، وأن قضيتهم الأساس، ومطلبهم الجذري، الحرّيّة.

وشرع الأسرى بخطوات احتجاجية منذ 14 شباط/ فبراير الجاري، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير"، وفعليًا بدأت إدارة السّجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.