يجري رئيس الوزراء د. محمد اشتية غدا الاربعاء جولة في بلدة حوارة جنوب نابلس بعد العداون الذي شنه مستوطنون على البلدة أحرقوا خلالها عشرات السيارات والمنازل.

ويرافق اشتية، وفق بيان مقتضب لمجلس الوزراء الفلسطيني، عدد من الوزراء، حيث سيجري لقاء مع بلديات والفعاليات الوطنية في القرى والبلدات المتضررة من عدوان جيش الاحتلال ومستوطنيه، ثم سيجري جولة في البلدة.

ونفّذ المستوطنون، ليلة الأحد الإثنين الماضية، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، أسفرت عن استشهاد المواطن سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاما)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، واحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.

وفي وقت سابق، أكد وزير الحكم المحلي، مجدي الصالح، أن دفعة نقدية سريعة وطارئة سيتم تحويلها اليوم إلى بلدية حوارة، بقيمة 350 ألف شيكل، لإغاثة المواطنين المتضررين من اعتداءات المستوطنين بشكل سريع. 

وقال الصالح في تصريحات صحفية: "ستقوم اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء بحصر كافة الأضرار الناجمة عن العدوان الاسرائيلي الأخير المشترك بين الجيش والمستوطنين على بلدة حوارة".

وأضاف: "حادثة غير مسبوقة في الأراضي الفلسطينية منذ الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967".

وتابع: "حجم الأضرار كبيرة جدا، وتقوم اللجنة بحصرها، ليس فقط في حوارة وايضا في قرى جنوب نابلس الاخرى التي تعرضت لاعتداءات أيضا".

وأكمل: "ثم سيتم رفع هذه الأضرار لمجلس الورزاء لاتخاد القرار بخصوص التعويضات".