عقدت فصائل فلسطينية مساء اليوم الخميس، اجتماعا في العاصمة السورية دمشق، لمناقشة آخر مستجدات الوضع في فلسطين وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وحضر الاجتماع وفد كم قيادة حركة " حماس "، برئاسة خليل الحية، وأسامة حمدان، وحسام بدران، أعضاء المكتب السياسي للحركة.
وشددت الفصائل في بيان مشترك، على أهمية الوحدة الميدانية للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده واستمرار تعزيزها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين بجميع الوسائل.
وأكدت على تعزيز وتنسيق الجهود في العمل الوطني المشترك بين كل الفصائل الفلسطينية لمواجهة سياسات الاحتلال العدوانية والإجرامية والعنصرية في ظل حكومة اليمين المتطرف التي يقودها نتنياهو وغلاة المستوطنين المتطرفين.
وأكدت الفصائل أيضاً على تلاحم كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده داخل فلسطين وخارجها في مواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر والحفاظ على وحدة شعبنا بما يكفل تطوير وتعزيز كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه، وتوحيد الجبهة الوطنية المواجهة لجرائم الاحتلال وسياسات الحكومة الاسرائيلية المتطرفة والفاشية والعنصرية.
وأدانت "مشاركة قيادات من السلطة الفلسطينية في لقاء العقبة".
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى "التراجع عن هذا المسار الخطير ورفض التعاطي مع الخطط الأمريكية - الإسرائيلية التي تستهدف مقاومة أبناء شعبنا الفلسطيني".
وحذرت من تداعيات هذا "اللقاء الخطير"، مشيرة إلى أن المقاومة بكل الأشكال هو حق مشروع لشعبنا، لن يتم التنازل عنه مهما بلغت التضحيات والتحديات.
وقالت إنها "ستواصل نهج المقاومة حتى تحقيق كامل الحقوق الوطنية في التحرير والعودة".
وحذرت الفصائل، من المساس بالأسرى في سجون الاحتلال، موضحة أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من إجراءات قمعية هو عدوان إجرامي.
وأضافت أنّ "محاولات سن قوانين الإعدام للأسرى واقتحام قوات الاحتلال السجون، والاعتداء على المعتقلين لن ينال من ارادة الصمود للأسرى".
وشددت فصائل المقاومة على الترابط مع كل أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وخاصة دول وقوى المقاومة في المنطقة وتعزيز التنسيق المشترك بينها لمواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر وجرائمه تجاه شعبنا وشعوب الأمة.
