قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "رفض أداء الخدمة العسكرية "خطر وجودي لإسرائيل"، بعد قيام عشرات جنود الاحتياط برفض حضور التدريبات احتجاجًا على "الانقلاب القضائي".

وطلب نتنياهو من زعيم المعارضة يائير لابيد، إبقاء جيش الاحتلال خارج المناكفات السياسية، وذلك بعد رفض جنود احتياط من سلاح الجو المشاركة في مناورات تدريبية.

وتحدث رئيس هيئة أركان الجيش، هرتسي هاليفي أمس الأحد، مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت عن المستوى السياسي حول ظاهرة انتشار رفض التدريبات العسكرية.

وأكد "هاليفي" مخاوفه وقلقه إزاء ظاهرة انتشار رفض الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، موضحًا أن الظاهرة آخذة بالازدياد تجاه أبعاد مقلقة.

وحذر كلًا من غالانت ونتنياهو من انتشار الظاهرة كنوع من الاحتجاج على "التعديلات القضائية" بطريقة يمكن أن تضر بالكفاءة العملياتية للجيش الإسرائيلي.

ويسود قلق بالغ في جيش الاحتلال من نشوء أزمة شديدة في قوات الاحتياط في الأذرع العسكرية احتجاجا على خطة الحكومة لـ "إضعاف" جهاز القضاء.

وقال ضابط كبير في الجيش، إن هذا التخوف "الأكثر شدة الذي تعامل معه الجيش" منذ حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973.

وتشهد "إسرائيل" منذ 8 أسابيع، مظاهرات حاشدة أسبوعية تنظمها المعارضة للضغط على الحكومة للتراجع عن هذه التعديلات.