عقب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق يائير لابيد، اليوم الجمعة، على الاتفاق الإيراني السعودي، الذي تم برعاية صينية، ويقضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.

وأفاد لابيد في تصريح صحفي، بأن "الاتفاق بين السعودية وإيران هو فشل كامل وخطير للسياسة الخارجية لحكومة بنيامين نتنياهو ".

وأوضح أن هذا الاتفاق يعتبر "انهيار لجدار الدفاع الإقليمي الذي بدأنا ببنائه ضد إيران".

أعلنت السعودية وإيران والصين، اليوم الجمعة، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف العلاقات الثنائية بين الرياض وطهران وذلك بمبادرة صينية.

الاتفاق السعودي الإيراني:

وقالت السعودية وإيران في نص إعلان الاتفاق، إنه "استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبناء، فقد جرت في الفترة من 6 - 10 مارس 2023 في بكين، مباحثات بين وفدي المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية، ومعالي الأدميرال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأعرب الطرفان الإيراني والسعودي عن تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين خلال عامي 2021 -2022.

وأعرف الطرفان أيضاً عن تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها.

وأعلنت الدول الثلاث أنه "تم توصل السعودية وإيران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بالإضافة إلى تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

واتفق الطرفان على أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 22/1/1422هـ، الموافق 17/4/2001م والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة بتاريخ 2/2/1419هـ الموافق 27/5/1998م.