عقبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الجمعة، على استشهاد عبد الكريم الشيخ وأمير عودة من قلقيلية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيدين، الفتى: أمير مأمون عودة (16 عاماً)، والشاب: عبد الكريم بديع الشيخ (20 عاماً)، اللذين ارتقيا برصاص جنود الاحتلال ومستوطنيه بمحافظة قلقيلية المحتلة.
وأكدت أن استمرار جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه، سيواجه بصمود شعبنا وبسالة المقاومة، وإن هذا الدم الطاهر الممتد في كل الساحات هو وقود المعركة ووهج الانتصار القادم مهما بلغت التضحيات، فما النصر إلا صبر ساعة.
بدروها، نعت لجان المقاومة في فلسطين ، الشهيد الفتى "أمير عودة "من بلدة كفر ثلث شرق قلقيلية والشهيد"عبدالكريم بديع الشيخ" الذين إرتقيا خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل المدينة الشمالي.
وأضافت اللجان في بيانها ، أن "المقاومة هي خيار شعبنا الفلسطيني وإذا إرتقى شهيد يسلك طريقه عشرات الأبطال يكملون مسيرته ودربه ويحفظون وصيته" .
وأشارت لجان المقاومة إلى أن دماء الشهيدين"عبدالكريم الشيخ و أمير أبوعودة" ستكون وقودا ومشاعلا للثورة الملتهبة في كل مكان من أرضنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت كافة المقاومين والشباب الثائر الى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وضرب الاحتلال ومستوطنيه على كافة نقاط التماس والاشتباك والطرق الإلتفافية وتحويل حياتهم إلى جحيم.