أعلنت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الاثنين، اختتام مناورة "الوفاء لضفة الثوار" العسكرية في قطاع غزة .
وقال المتحدث باسم سرايا القدس أبو حمزة، في بيان له، "نعلن عن اختتام مناورة (الوفاء لضفة الثوار) برفقة عشرات المقاتلين من أبناء سرايا القدس الميامين الذين قضوا أياما طوال من الإعداد والتدريب والتجهيز ومحاكاة السيناريوهات والخطط العملياتية المختلفة للتعامل مع جيش العدو، دفاعاً واقتحاماً صداً واختراق رماية وتوجيه، في ظل ظروف قاسية وصعبة كان رجال السرايا بفضل الله أهلاً لها كما هم على الدوام".
وجاءت مناورة "الوفاء لضفة الثوار"، وفاء للشهداء والمقاومين في الضفة الغربية المنتفضة، وفي إطار التجهيز والاستعداد بجانب المشاغلة والقتال في كل الساحات، ضمن فلسطين الجغرافيا الواحدة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني المقدس من دنس العدوان.
وأضاف أبو حمزة، "الفعل الجهادي لمقاومينا سيزداد اشتعالاً وتوقداً عبر كتائبنا وتشكيلاتنا العسكرية في جنين، و نابلس ، وطوباس، وقباطية، والخليل، وبلاطة، وجبع، وحتى عقبة جبر في أريحا وفي كل مكان مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب؛ كتعبير أصيل عن قرارنا الأكيد بمواصلة جهادنا رغم توالي المؤامرات".
وأكد على المضي على درب الشهداء، البقاء على وحدة الساحات قائمةً حاضرة، بالإضافة إلى عدم التراجع مهما بلغت التضحيات حتى تحرير كل فلسطين.
واشتملت مناورة "الوفاء لضفة الثوار" على رمايات صاروخية ومدفعية تجاه أهداف افتراضية حقق فيها نتائج متقدمة، بالإضافة إلى مناورة العسكرية بالذخيرة الحية التي شاركت بها الوحدات القتالية المختلفة في سرايا القدس، والتي حاكت واقع الحرب والقتال.
وأوضح الناطق باسم سرايا القدس، أن المناورة عكست كفاءة عالية في المقاتلين والأداء العسكري، وأكدت أنهم على الطريق الصحيح في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد والمقدسات والأسرى وكل فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وتابع أننا "في سرايا القدس أشعلنا فتيل الاشتباك والانتفاضة المسلحة في الضفة الغربية التي انطلقت من جنين ببركة دماء القائد الشهيد جميل العموري وإخوانه ووصلت إلى أريحا وستمتد بعون الله إلى كل زقاق يتواجد فيه العدو ومستوطنوه الجبناء". مؤكداً أنه لن يقابلوا الاحتلال إلا بالمقاومة المستمرة المتصاعدة.
ووجه أبو حمزة رسالة من غزة إلى تشكيلات سرايا القدس ومجموعات عرين الأسود في الضفة الغربية قائلاً: إننا "معكم كتفاً بكتف ومعنا وحدة الساحات ومعنا الشعب الفلسطيني المجاهد الحاضن الوفي على الإطلاق، سنقاتل معاً وسننتصر معاً وستبقى الكلمة للرصاصة دون تردد".
