تحدث الإعلام العبري، اليوم الثلاثاء، عن دعوات لمظاهرات ضخمة غداً ضد الحكومة الإسرائيلية وممارساتها.
وقالت القناة الـ12 العبرية، إن "دعوات صدرت لمظاهرات ضخمة غدا قرب مطار بن غوريون بالمركبات لعرقلة زيارة نتنياهو وزوجته سارة إلى برلين".
وناشد قرابة 1000 أكاديمي سفيري ألمانيا وبريطانيا للعمل على إلغاء زيارة نتنياهو لبلديهما.
وقام متظاهرون بإغلاق الشارع المؤدي إلى وزارات الداخلية والمالية والاقتصاد في القدس صباح اليوم، احتجاجا على مواصلة دفع تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء.
وفرقت شرطة الاحتلال بالقوة المتظاهرين، الذين ربطوا بعضهم ببعض، واعتقلت 10 متظاهرين.
وأفاد المتظاهرون الذين ينتمون لمجموعة طلق على نفسها تسمية "سد الطريق أمام الانقلاب"، بأن "إغلاق الشارع يمنع موظفي الوزارات من الوصول إلى مكاتبهم بهدف عرقلة عملهم".
وقالوا في بيان صادر عنهم، إنه "جئنا اليوم كي نغلق الطريق إلى مكاتب الحكومة وبدعوة واضحة، إذا لم تبدأوا بالعمل لمصلحة الجمهور، فلن نسمح لكم بالعمل بتاتا. والحكومة الإسرائيلية الـ37 (الحالية) لا تعنى بأي قضية مهمة فعلا للجمهور".
واضاف البيان، "ولا تعني الحكومة بغلاء المعيشة، ولا تحل أزمة التعليم ولا تعنى بتحسين جهاز الصحة. وهي تشرعن فسادا سلطويا، تستهدف حرية الصحافة، وتشعل الدولة وتعقّر استقلالية السلطة القضائية".
وخلال الليلة الماضية، وصل المتظاهرون إلى منطقة مباني الوزارات بعد مصادقة الكنيست بالقراءة التمهيدية "الأولى"، على تعديلات على قانون "التعذر" الذي يمنع عزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بسبب تعذره عن القيام بمهامه وخرق اتفاق تناقض المصالح معه على إثر محاكمته بتهم فساد خطيرة بينما سيستفيد من تمرير خطة إضعاف القضاء.
بالإضافة إلى المصادقة على تعديلات في "قانون أساس: القضاء" الذي يضعف المحكمة العليا ويمنعها من ممارسة الرقابة القضائية على عمل وقرارات الحكومة.
وصادق الكنيست الإسرائيلي أيضاً على تعديل قانون فك الارتباط الذي يسمح للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنات في شمال الضفة الغربية والتي جرى إخلاؤها في إطار خطة فك الارتباط في العام 2005.