توفى اللاعب الدولي السابق سالم مروان، حارس مرمى المنتخب الوطني السعودي ونادي النصر، عن عمر يناهز 64 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض، مساء أمس الأثنين.

وكان مروان قد فقد الحركة طوال السنوات الماضية بعدما تعرض لحادث سير عقب أداء العمرة عام 1991 تسبب في شلل رباعي ليبقى أسيرا لفراشه حتى وفاته.

واشتهر مروان بصد الركلات الجزائية كما يرى الكثيرون أنه كان من أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة السعودية وعد من القلائل الذين تركوا بصمة في حراسة المرمى السعودية.

وبدأ سالم مروان مسيرته مع النصر عام 1972، واستمر معه حتى 1991، وساهم خلال تلك الفترة في تحقيق 9 بطولات مع فريقه، منها بطولة الدوري 3 مرات أعوام (1980 1981 1989)، وكأس الملك 5 مرات، وكأس الاتحاد مرة واحدة عام 1976.

كما لعب مروان 44 مباراة مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وشارك معه في العديد من البطولات منها، كأس الخليج 4 مرات، وتصفيات كأس العالم مرتين في عامي 1978 و1982، ودورة الألعاب الآسيوية مرتين في عامي 1978 و1986.

لماذا سُمي سالم مروان بأسد ركلات الترجيح؟

كان اللقب الأشهر الذي صاحب سالم مروان في ملاعب كرة القدم هو "الأسد"، وهو اللقب الذي اكتسبه من قدراته الفائقة في التصدي لركلات الترجيح.

سالم مروان كان يمتاز بالوقوف بشكل متميز على خط المرمى خلال التصدي لركلات الترجيح، وهو ما كان يثير الرعب في قلوب المنافسين، ويجبرهم على الإهدار.

يقول مروان عن ذلك في حوار أجراه مع صحيفة "عكاظ" السعودية عام 2019: "من أروع المباريات التي أحتفظ بها في ذاكرتي مباراة النصر والاتحاد، في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك".

وأضاف: "تصديت لضربتين لكل من عبدالله فوال ومحمد فريج رحمه الله، وصعد النصر وفاز بالكأس أمام التعاون بهدفين في موسم".

يُذكر أن هذه البطولة كانت الأخيرة التي يحصدها سالم مروان مع فريق النصر، قبل أن يعتزل بشكل نهائي في العام التالي بسبب الحادث المروري.