يواصل المعتقل خضر عدنان (44 عامًا)، إضرابه عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي رفضًا لاعتقاله، وسط ظروف صحية صعبة في عيادة سجن "الرملة".
وأفاد نادي الأسير في بيان له وصل "اليوم الإخباري"، بأن المعتقل "عدنان" من بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين، تعرض لظروف قاهرة وقاسية جدًا، نكّل خلالها الاحتلال الإسرائيلي به عبر جملة من الإجراءات، وتعرض لضغوط كبيرة، عدا عن عملية نقله المتكرر للمحكمة التي فاقمت من معاناته.
وأكدت أن خضر عدنان، يتعرض لعمليات تنكيل ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال، يرافقها تدهور مستمر على وضعه الصحيّ، خاصّة أنه يعاني من مشاكل صحيّة قبل اعتقاله.
وفي الخامس من شباط/ فبراير المنصرم، اعتقلت قوات الاحتلال المعتقل "عدنان"، ومنذ لحظة اعتقاله أعلن إضرابه عن الطعام، تبعاً لـ "نادي الأسير".
ويذكر أن "عدنان" يعد من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاحتلال بأمعائهم الخاوية على مدار سنوات، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقة، منها أربعة رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث وصل مجموع الأيام التي أضرب فيها عن الطعام على مدار هذه السنوات 261 يومًا.
واعتقل 12 مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.