تحدث الإعلام العبري، اليوم الأربعاء، عن هدف الإعلان عن عقد قمة شرم الشيخ، يوم الأحد المقبل، والذي يضم "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن بضغوط أمريكية.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن "الهدف من عقد قمة شرم الشيخ هو منع اندلاع تصعيد خلال شهر رمضان المقبل".
وأشارت إلى أن الاجتماع الأمني يأتي استمرارًا لاجتماع العقبة الذي عقد في 26 شباط/ فبراير الماضي، وأفضى إلى قرارات تتعلق بالامتناع عن المصادقة على المزيد من المخططات الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة، ووقف عمليات القتل واقتحامات المدن الفلسطينية، وهو ما تنصل الاحتلال منه علنًا بعد الاجتماع بساعات.
ويضم وفد "إسرائيل" المشارك في اجتماع العقبة، مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، و رئيس جهاز المخابرات (الشاباك)، رونين بار، بالإضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية، رونين ليفي.
وأفادت قناة "كان 11" العبرية، بأن الجانب الإسرائيلي سيحاول التواصل إلى تفاهمات تضمن "خفض اللهب الميداني المتصاعد قبل شهر رمضان".
وأضافت أن "الاجتماع الأمني في المنتجع المصري يهدف إلى متابعة وتثبيت التفاهمات التي تم التوصل إليها في العقبة، و"إتاحة فرصة أخيرة لاتخاذ سياسات عملية على الأرض".