عقبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، على أحداث جنين اليوم والتي أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 20 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي، إن "جريمة اغتيال الشبان في جنين، تهدف إلى تفجير الأوضاع وجر المنطقة إلى مربع التوتر والعنف، وهي استمرار للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن هذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية المستمرة، تؤكد أن "إسرائيل" غير معنية بتاتا بتهدئة الأوضاع ومنع تفجرها، خلافا لكل الجهود الدولية الساعية لمنع التصعيد في شهر رمضان.

وأفاد أبو ردينة بأن "إسرائيل" وحدها تتحمل نتائج هذه السياسات العدوانية.

وأوضح أن الإدانات لم تعد تكفي، والمطلوب هو إجراءات عملية على الأرض من قبل الإدارة الأمريكية توقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

واستشهد  4 شبان فلسطينيين وأصيب 23 أخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية.

والشهداء هم؛ الفتى عمر محمد عوادين (16 عامًا)،  ويوسف صالح بركات شريم (29 عامًا)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عامًا)، ولؤي خليل الزغير (37 عامًا).

واندلعت مواجهات عنيفة بين الاحتلال والفلسطينيين وسط المدينة، تخللها إطلاق الرصاص الحيّ صوب المواطنين.