أفادت الخارجية الإيرانية، بأن اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سيبحث تفاصيل عودة سفيري البلدين.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني علي رضا عنايتي، في مقابلة مع وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إنه "تم بحث مكان الاجتماع بين الوزيران "لكن هناك حاجة للمزيد من التوافقات بهذا الشأن، وتحديد ما إذا كان هناك طرف ثالث أم لا".
وأوضح أن الاتفاق على استئناف العلاقات بين إيران والسعودية سيمهد السبيل للتعاون بين البلدين "بما يصب في مسار التنمية داخل المنطقة".
وأشار عنايتي تحقيق "بعض النتائج المرجوة" حتى الآن فيما يتعلق بتحسين العلاقات بين إيران ودول جارة أخرى في المنطقة، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية تقوم على مبدأ تطوير العلاقات مع الجيران.
واتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
واتفق الجانبين على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.
وأكدا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن "البيان المشترك بين الرياض وطهران والصين أعلن التوصل لاتفاق يشمل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، وإعادة فتح سفارتيهما وممثليتهما خلال مدة أقصاها شهران".
ويتضمن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بكين، عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل تلك الخطوات وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
واتفقت طهران والرياض على تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.