قال الإعلام العبري، مساء اليوم الخميس، إن "المنظومة الأمنية في إسرائيل قررت رفع حالة التأهب الأمني، استعدادا لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة ".
وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية "كان"، بأن رفع التأهب الأمني يأتي عقب أحداث جنين، والتي أسفرت اليوم عن استشهاد 4 فلسطينيين.
وأوضحت القناة 13 العبري: أنه "هناك انذارات تشير إلى احتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة الليلة".
وأشار الإعلام العبري إلى نشر القبة الحديدية في غلاف غزة، خشية من رد الجهاد الإسلامي على أحداث جنين.
ونعت "كتائب القسام" و"سرايا القدس "، شهداء جنين، وقالت السرايا، إن "الشهيد القائد نضال أمين خازم (28 عامًا)، أحد القادة الميدانيين لكتيبة جنين"، فيما قالت "كتائب القسام" إن "الشهيد يوسف شريم هو قائدها في جنين".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية لم تحددها قولها، إن "العملية استهدفت نضال خازم المسؤول عن سلسلة عمليات إطلاق نار، ومؤخرا خطط لهجمات جديدة، بحسب مزاعم الاحتلال".
واستشهد 4 شبان فلسطينيين وأصيب 23 أخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية.
والشهداء هم؛ الفتى عمر محمد عوادين (16 عامًا)، ويوسف صالح بركات شريم (29 عامًا)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عامًا)، ولؤي خليل الزغير (37 عامًا).
واندلعت مواجهات عنيفة بين الاحتلال والفلسطينيين وسط المدينة، تخللها إطلاق الرصاص الحيّ صوب المواطنين.