يتوجه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى العاصمة المصرية القاهرة، غداً السبت، تلبية لدعوة رسمية من نظيره المصري سامح شكري، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 11 عاما.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إن "الوزيرين سيبحثان العلاقات الثنائية ويتبادلان وجهات النظر حيال قضايا إقليمية ودولية".
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن وزير الخارجية المصري سيعقد غدا جلسة مباحثات مع نظيره التركي، يعقبها مؤتمر صحفي مشترك.
وأشارت الخارجية المصرية إلى أن زيارة جاويش أوغلو تدشن مسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
وقالت إن "إطلاق "حوار معمق" حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية يأتي بهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين".
وفي يوليو/تموز 2013، شهدت العلاقة بين البلدين توترات عقب إطاحة الجيش بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي،
وزار وزير الخارجية المصري سامح شكري أنقرة للتضامن معها بعد الزلازل المدمرة التي راح ضحيتها ما يربو على 50 ألفا في تركيا وسوريا.
وأرسلت مصر مساعدات إنسانية إلى تركيا من أجل المتضررين من الزلزال، حيث كانت هناك إشارات على زيادة في التقارب بين تركيا ومصر.
وفي العام الماضي، صافح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال كأس العالم لكرة القدم في قطر.