قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأحد، إن "عشرات الطيارين ومشغلي طائرات الاستطلاع العسكرية ضمن تشكيلات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلنوا عن رفضهم الالتحاق بوحداتهم طالما لم تتراجع الحكومة عن إقرار التغييرات القضائية".
وأفادت الصحيفة، بأن العشرات من الطيارين ومشغلي الطائرات المسيرة يخططون للمشاركة في التظاهرات الرافضة لتلك القوانين.
وهدد 650 جنديًا من وحدة العمليات الخاصة وضباط ووحدة السايبر برفض الأوامر العسكرية احتجاجًا على ذات القوانين حيز التنفيذ اليوم.
وقالت صحيفة "ميكور ريشون" العبرية، إن "هؤلاء الجنود والضباط من وحدة المهام الخاصة في الجيش ومن تشكيلات الاحتياط أعلنوا رفضهم الالتحاق بوحداتهم طالما لم يتم التراجع عن سن القوانين التي تمس القضاء".
وأشارت إلى أن قادة هيئة الأركان فوجئوا الخميس الماضي بتلقيهم كتاب رفض الأوامر مُوقعًا عليه من 450 ضابطًا وجنديًا من وحدة العمليات الخاصة، كما انضم لهم 200 جندي من وحدة السايبر.
وأكد الموقعون أنه وعلى ضوء مواصلة سن القوانين وحسمها ابتداءً من اليوم الأحد فلا ينوون الالتحاق بالخدمة العسكرية لأن ذلك يعني إلغاء الديمقراطية والذهاب نحو حكم ديكتاتوري.
وقالوا "المسدس مسلط على رقبة الديمقراطية والزناد لم يضغط بعد، ولذلك ومع بالغ الأسف فقد حان وقت تنفيذ تهديدنا فلن ينصاع جنودنا ابتداءً من الأحد القادم لأوامر الالتحاق بالوحدات، بالإضافة إلى 200 جندي من وحدة السايبر الهجومي في الشاباك وأمان والموساد".