أعلن عدد من قيادات الحركة الأسيرة اليوم الثلاثاء، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، البدء بالإضراب عن الطعام بعد فشل جلسات الحوار على مدار الساعات الماضية بين لجنة الطوارئ العليا وإدارة السجون.
وأفاد مكتب "إعلام الأسرى"، في تصريح صادر عنه، بأن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة وكممثلة لكافة الفصائل، ستسلم اليوم رسالة لإدارة السّجون، تتضمن قرار الأسرى بالإضراب عن الطعام، وفي مقدمتهم أعضاء لجنة الطوارئ العليا التي تمثل كافة الفصائل.
وبين أنه خلال ساعات سيصدر بيانًا عن اللجنة الطوارئ العليا، توضح فيه كافة التفاصيل.
ولليوم الـ36 على التوالي، ويواصل الأسرى الخطوات الاحتجاجية، رفضًا لإجراءات التنكيل التي تنفذها إدارة السجون، بأوامر من وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير.
ونشر الأسرى في السجون يوم الأحد، وصيتهم الجماعية، قبل خوضهم معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، بدءًا من أول أيام شهر رمضان المبارك، إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم.
وأشارت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، إلى أن الأسرى سيخوضون الإضراب تحت عنوان "بركان الحرية والشهادة"، داعيةً إلى تعزيز المشاركة في الوقفات المساندة لهم في مراكز المدن يوم غدٍ الثلاثاء.
وشدد وزير الأمن القومي، شدد "بن غفير" إجراءاته التصعيدية في حق الأسرى الفلسطينيين، من خلال حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية.
ويذكر أنه من بين الإجراءات، تقليص فترة الاستحمام، بحيث تخصص لكل قسم يضم 120 أسيرًا ساعة واحدة فقط في اليوم، وإجراء يقضي بتحديد كمية المياه المسموح للأسير في استخدامه اليومي، واحتياجاته الطبيعية، وإجراء تنقلات تعسفية للأسرى من سجون إلى أخرى، وإنشاء قسم مخصص لعزل الأسيرات الفلسطينيات.