يُعد شهر رمضان من أفضل النعم التي أنعم الله بها علينا ، وقد ميز الله سبحانه و تعالى الإسلام و المسلمين به، حيث ينتظر المسلمون في كل بقاع الارض هذا الشهر الفضيل بفارغ الصبر ، و يتجهزون له لكي يستقبلونه و كأنه أكرم ضيف يأتي إليهم.
تجولت عدسة "اليوم الاخباري" في سوق الزواية ، واستطلعت بعض من أراء الشارع الغزي الذي يتجهز لاستقبال الشهر الكريم بالرغم من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتصاعد الوتيرة الأمنية والتي تنذر بالانفجار في أي لحظة.
يأتي ذلك التردي بفعل تواصل الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة ، إلى جانب استفزازات الاحتلال للمصلين في المسجد الاقصى خلال شهر رمضان المبارك وخصوصآ في اخر عشرة أيام الذي يتعكف بها الاهالي داخل المسجد لاحياء سنة رسول الله.
والجدير بالذكر، ان الاعوام السابقة كان الشهر الفضيل يحظى بتردي للاوضاع الاقتصادية بسبب جائة كورونا وعدم انتظام الرواتب ، والعدوان الاسرائيلي على القطاع وعدم صرف شيكات الشؤون ، متمنين المواطنين بأن يكون هذا العام أفضل من السابق وعام سلام لاقامة الشعائر الدينية في شهر رمضان المبارك.
