الاحتلال يوافق على تسهيلات للفلسطينيين في الضفة وغزة مع قدوم شهر رمضان

بشرط استمرار الهدوء..

الاحتلال يوافق على تسهيلات للفلسطينيين في الضفة وغزة مع قدوم شهر رمضان

2023/03/25 الساعة 01:47 م
الاحتلال يوافق على تسهيلات للفلسطينيين في الضفة وغزة مع قدوم شهر رمضان

خاص/ اليوم الاخباري

بمناسبة قدوم شهر رمضان 2023، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيليّة، يوم الإثنين الماضي، عن المصادقة على سلسلة من "الخطوات المدنية" تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك ضمن مجموعة من التسهيلات المقدمة للفلسطينيين في هذا الشهر الفضيل المتعلقة في تصاريح الدخول للقدس وفتح المعابر.

حيث سمح الاحتلال بدخول المصلين الفلسطينيين من الضفة الغربية لأداء الصلاة أيام الجمعة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان دون الحصول على تصريح للدخول، حيث سمح للنساء بشكل كامل والأطفال ما دون 12 عاماً والرجال الذين أعماهم 55 عاماً فما فوق، وما دون ذلك يجب الحصول على تصريح من جهاز الارتباط الفلسطيني.

كما تمت الموافقة على زيارات عائلية في الداخل المحتل من أجل سكان الضفة وكذلك زيارات عائلية إلى الضفة للأقارب القادمين من الدول العربية ، حيث أن كافة التصاريح يتم إصدارها تحت الموافقة الأمنية للاحتلال بعد أن يتم تقديم الطلبات عن طريق الارتباط الفلسطيني.

تلك التسهيلات المقدمة من الاحتلال الاسرائيلي لسكان الضفة الغربية تأتي في اطار التراجع عن أعمال العنف الدائرة في المنطقة، كما أنها تساهم في تخفيف الأوجاع عن أهالي الضفة الذين عانوا الاغلاقات المتكررة للعديد من المدن في الآونة الأخيرة وتخفيف الضغط عليهم منع الأحداث من التصاعد التي حذّر منها العديد من القيادات والفصائل الفلسطينية سواء في الضفة أو غزة.

الى جانب تلك التسهيلات تمت الموافقة على امكانية مغادرة الفلسطينيين من منطقة الضفة الغربية إلى الخارج عن طريق مطار رامون الدولي على متن رحلات خاصة، اضافةً أنه سيتم توسيع دوام المعابر المختلفة في منطقة الضفة الغربية.

سلطات الاحتلال الاسرائيلي لم تُصدر التسهيلات للضفة فحسب، بل شملت تلك الاجراءات قطاع غزة حيث سيتم فتح حصص معينة للزيارات في القدس في أيام الأحد حتى الخميس من أجل النساء فوق 50 عامًا والرجال فوق 55 عامًا مع ضرورة اجراء الفحص الأمني قبل الوصول الى المعبر من أجل معرفة إن كان هناك منع أمني أو لا.

تلك الاجراءات التي قدمتها ووافقت عليها سلطات الاحتلال جاء من أجل التخفيف عن الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك، لأن قبل شهر رمضان شهد العديد من المدن الفلسطينية أحداث مقاومة من قبل الشبان الفلسطينيين الذين يتبعون لفصائل المقاومة في الضفة اعتراضا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين والمقدسات.

لكن الاحتلال أصرَّ على أنه هذه الاجراءات واستمرار تطبيقها والعمل بها منوط ببقاء الاستقرار الأمني وبتقييم الأوضاع الأمنية أولاً بأول وذلك لمنع تصاعد الأحداث ولعدم الانجرار الى تصعيد يودي بالمنطقة الى المزيد من الدمار والهلاك،

لذا يجب على الجميع الالتزام من أجل احلال الهدوء الذي يتمناه الجميع منعاً للدخول في صراعات مع المحتل وذلك ليتمكن المواطنون من الاستمتاع في شهر رمضان المبارك وتأدية العبادات والتفرَغ لها تقرباً من الله حتى النصر القريب.